* ملتقى "الشيخ فضيل الورثيلاني" ينتظر الترسيم دعا منظمو ملتقى الشيخ العلامة فضيل الورثيلاني وزير الثقافة عزالدين ميهوبي الى ترسيم التظاهرة بحكم ان الشخصية عالمية وتركت بصمات خالدة في مجال محاربة الاستعمار والدفاع عن الجزائر والأمة الإسلامية عموما، ومن المقرر ان تحتضن سطيف يوم غد وعلى مدار يومين الطبعة الرابعة للملتقى الوطني حول الشيخ العلامة الفضيل الورثيلاني تحت شعار "الوسطية في الفكر الفضيل الورثيلاني". وأوضح منسق الملتقى ومسؤول التنظيم نبيل غندوسي أن الطبعة الرابعة من هذا الملتقى الوطني التي تنظم من طرف مديرية الثقافة بالولاية بالتعاون مع دائرة وبلدية بني ورثيلان بالتنسيق مع علماء المنطقة ستجري أشغالها بين دار الثقافة هواري بومدين بسطيف وبلدية بني ورثيلان. وسيشارك في هذا الملتقى 20 أستاذا متخصصا في التاريخ يمثلون 7 جامعات جزائرية سيتناولون ضمن سلسلة من المداخلات شخصية الفضيل الورثيلاني مواقفه وأفكاره ومآثره الخالدة وفقا لنفس المتحدث الذي ذكر بأن من بين أبرز الأسماء التي ستحضر هذا الملتقى فضيلة الشيخ العلامة الطاهر آيت علجت الذي سيكرم بالمناسبة. كما أكد منسق الملتقى. * أفلام جزائرية في أيام بيروت السينمائية تشارك الجزائر في الدورة التاسعة لأيام بيروت السينمائية التي حملت عنوان "السينما والهجرة" بثلاثة أفلام وهي "سمير في الغبار" لمحمد أوزين، و"جولة في فرنسا" لرشيد دجيداني، و"قنديل البحر" لداميان أونوري إلى جانب أفلام من تونس مصر والمغرب ودول أوروبية، وإلى جانب البرنامج الرئيسي يقدم المهرجان عروضاً أخرى تندرج تحت ثيمات مختلفة كما «سينما المنفى» التي تضم «عائد إلى حيفا» لقاسم حول المقتبس عن رواية غسان كنفاني، و«ليس لهم وجود» لمصطفى أبو علي، و«الجائزة» لبولا ماركوفيتش، و«خارج الإطار ثورة حتى النصر» لمهند يعقوبي و«المنام» لمحمد ملص… بالإضافة إلى فئة أخرى تندرج تحت «سينما الفؤاد» نظمت بالشراكة مع المعهد الفرنسي في لبنان و«ملتقى بيروت السينمائي» الذي يعقد بين 17 و20 مارس جامعاً بين المخرجين والمنتجين والخبراء العرب والأجانب، على أن يتم منح الجوائز للمشاريع الفائزة في اختتامه.
* واسيني الأعرج يتحدث عن سحر الكتابة تحدث الروائي واسيني الأعرج عن سحر الكتابة المبعثر بين السطور، مؤكدا أن الكاتب في الحقيقة لم يفعل الشيء الكثير سوى أنه أيقظ ما هو موجود في عمق القارئ بشكل عميق. زحزح الصخرة النائمة فيه. فرأى القارئ في النص ما كان يريد دائمًا أن يراه مكشوفًا أمامه كما اشتهى دومًا أن يفعل. لهذا كثيرًا ما يكتب بعض الروائيين وقد تتحول القراءة إلى قوة سلبية قاتلة كأن يقصى النص من دائرة التأمل لأن قارئًا قد يكون محترفا، بمعنى الناقد، لم يجد في النص ما اشتهاه أو لم يقرأه القراءة التي تليق به، فيقصيه من دائرة الحسابات ويتحمل الناقد. * صدور كتاب الجزائر "بعيون الرحّالة الفرنسيين" يرصد كتاب صدر حديثا للدكتور حسن دواس، الحالة الثقافية للجزائر في القرن التاسع عشر عبر تتبُّع كتابات الرحّالة الفرنسيين الذين زاروا الجزائر وكتبوا عنها. ومن أهمّ المؤلّفين الفرنسيين الذين تناولهم الكتاب الموسوم "ديابوراما رحلية للجزائر الثقافية في القرن التاسع عشر": رينيي باسي، وإيزابيل ابرهارت، وأندريه روجي فوزان، زهنري ديفيريي ويوجين فرومونتان. يستعرض المؤلف في كتابه الصادر عن دار الوطن للنشر، المظاهر الثقافية في المجتمع الجزائري بتجلياتها المختلفة؛ الموسيقىى والرقص والزيّ وفن التراسل والشعر والحكاية الشعبية، مما يجعل من الكتاب مرجعا للباحثين في مسيرة الجزائر الثقافية في حقبة مفصلية من تاريخها الحديث. * بوكبة ضيف بيت قرطبة الأغواطي حل الشاعر عبد الرزاق بوكبة ضيفا على المقهى الأدبي الرحالة لبيت قرطبة بمدينة الاغواط حيث التقى بمحبي الشعر ورواده بالمدينة وكذا قدم مجموعة من القراءات الشعرية بالإضافة إلى بيع بالتوقيع لمؤلفاته. حنين.ش/ سهام.ح