لا يزال حي أدغاء ببلدية أدرار أكبر القصور من حيث التجمع السكاني يعيش وضعية متردية بسبب غياب المشاريع التنموية بالرغم من أنه لا يبعد عن عاصمة الولاية إلا بضع أمتار. يعيش سكان هذا الحي منذ عدة سنوات حالة من اليأس والإحباط غير المتناهي جراء تعطل عدة مشاريع تنموية المواطن بحاجة ماسة إليها، كتوصيل الحي بقنوات الصرف الصحي ومياه الشرب وكذا الغاز الطبيعي الذي أصبح اليوم يحيط بالحي من كل جانب دون أن يدخل لأزقته لعدة أسباب أهمها ضيق الممرات. وبسبب الفقارة في بعض الأماكن الأخرى الشيء نفسه يعرفه مشروع الصرف الصحي الذي أصبح حلما لا يمكن تحقيقه إلا بشق الأنفس بعد أن تعذر هو الآخر بسبب الحجارة التي يصعب كسرها بشتى الوسائل من الجهة الغربية للحي، وبسبب الفقارة التي وقفت حجر عثرة أمام المشروع رغم انطلاقه من الجهة الشمالية، وبالتالي توقف المشروعان دون إتمامها، بل تسبب المشروع في مشكل آخر وهو قطع الطريق المؤدي إلى وسط الحي بسبب الحفر التي بقيت وسطه جراء تساقط الفقارة، وذلك لعدة أشهر فلا المشروع أنجز، ولا الطريق فتح أمام السيارات، وما زاد الطين بلة خلال هذا الصيف بعد أن بلغت درجات الحرارة حدود 50 درجة هو انقطاع مياه الشرب في عدة مناطق من الحي منذ قرابة شهر، وتذبذبها في أماكن أخرى، لذلك يناشد سكان هذا الحي الذي يعتبر أكبر وأقدم أحياء بلدية أدرار السلطات المحلية بضرورة التدخل العاجل لدفع عجلة التنمية به سيما مشروع الصرف الصحي والغاز الطبيعي ومياه الشرب.