– رزاقي: تصويت الرئيس سيقلب موازين القوى .. – رخيلة: المخاوف لا مبرر لها – قلالة: قوة الأحزاب تكمن في مناضليها وانتمائها الجهوي ارتأت "الحوار" عشية الانتخابات التشريعية التقرب من السياسيين لرصد توقعاتهم حول الأجواء العامة ولإعطاء رأيهم بخصوص ما شهدته الساحة السياسية الجزائرية وإبداء نظرتهم فيما يخص مجريات العملية الانتخابية التي ستنطلق غدا الخميس. ولمست "الحوار" آراء مختلفة انصبت أساسا حول قوة المشاركة والنسبة، كلاهما حسبهم مرتبط بعدة عوامل متباينة التأثير خلال الحملة التي دامت 21 يوما. في السياق، قال المحلل السياسي عبد العالي رزاقي، إن تصويت رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة سيكون له تأثير على المواطن، حيث سيقلب موازين القوى، خاصة وأنه معلوم بأنه خلال الفترة الصباحية للموعد الانتخابي يكون هناك نسبة مشاركة ضئيلة جدا. من جهة أخرى اعتبر مسألة العزوف استعملت من باب التهديد والترهيب وليس من أجل الإقناع على التوجه لصناديق الاقتراع، فالواقع أن العزوف مربوط ومرهون بمدى نجاح الأحزاب بالإقناع بقوة المشاركة. بدوره المحلل السياسي عامر الرخيلة ذكر ل"الحوار" أن هاجس الخوف من العزوف مبالغ فيه ولا مبرر له، فنسبة المشاركة بالدرجة الأولى تخدم السلطة سياسيا وليست قانونية ولا تشريعية خاصة من ناحية المشروعية الداخلية والمصداقية الخارجية لها، بحيث لا تعد المقياس للقول أن الانتخابات سليمة أو غير ذلك. ويرى رخيلة أن هذه التشريعيات مميزة إلى حد ما أمام المستجدات الملموسة مؤخرا. من جهته سليم قلالة أكد أن الهدوء سيسود وأن هناك أحزابا ستبرز قوتها بناء على مناضليها وانتمائها الجهوي. سامية.س