يسافر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إسرائيل اليوم الاثنين في محاولة منه لإحياء عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية المتوقفة بزيارتين للقدس والضفة الغربية. وعلى مدى يومين سيجتمع ترامب على نحو منفصل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس ويزور الأماكن المقدسة. وسيصلي يوم الاثنين في القدس عند الحائط الغربي ويزور كنيسة القيامة. ليزور القدسالمحتلة وبعدها مدينة بيت لحم بالضفة الغربية، إلا أن ما سيحل فيه حقيقة هو عالم آخر، مدجج بحراسة وأسلحة ولوجستيات، لم يشهدها ضيف قبله، وتفرضها حالة أمنية شاغلة للبال دائماً في إسرائيل، فهو سينزل وعائلته في فندق شهد قبل 71 سنة أول "سيارة مفخخة" عرفها العالم في تاريخه، وبها دشنوا الإرهاب المحتدم للآن. منذ بداية مايو الحالي، جعلوا "فندق الملك داود" بالقدسالمحتلة، مضاداً لكل ما يؤذي تقريباً، انتظاراً لينزل فيه ترمب وعائلته في أجنحة رئاسية، أجرة الواحد منها لليلة واحدة 5500 دولار، وتم تزويدها بنظام تهوية وتبريد منعزل عن بقية ما في المبنى الذي دشنوه في 1931 من حجر جيري وردي، وكله احتياطاً من هجوم بالغاز يستهدف نظام التهوية، لكي يصمد ضد قذائف "الآر بي جي" وإضافة إليها "وضع الأميركيون زجاجاً خاصاً على نوافذ تلك الأجنحة، مضاد أيضاً للقاذفات" وفقاً لما قرأت "العربية.نت" في عدد من وسائل_الإعلام_الأميركية، منها بموقع شبكة NBC News التلفزيونية الأميركية، مما قاله لها Sheldon Ritz مدير العمليات بالفندق الأشهر في إسرائيل. وأن الفندق الذي سقط فيه 91 قتيلاً بسيارة فخختها في 1946 منظمة "إرغون" الإرهابية اليهودية "أثناء حرب الاستقبال عن بريطانيا" قبل 71 سنة، تحول من أجل ترمب "إلى ميني بيت أبيض" . المصدر: وكالات