أبدى سكان بلدية أولاد سيدي الميهوب، التابعة إقليميا لدائرة جديوية بغليزان، استياءً شديدا، بسبب التأخر الرهيب في الإفراج عن قائمة السكنات، وهذا بعد أن ملّوا من الانتظار لفترة طويلة. وحسب السكان، فإن غالبية السكنات المنجزة بالبلدية جاهزة وتنتظر التوزيع فقط، مضيفين بأنهم يعيشون ظروفا صعبة في سكناتهم القديمة والضيقة، أو المؤجرة بأثمان باهظة، حيث يعاني عدد كبير منهم من هذا المشكل، خاصة منهم حديثي العهد بالزواج، الذين لا يجدون سبيلا للإقامة لدى عائلاتهم ما يضطرهم للبحث عن مأوى للإيجار لدى مساكن الخواص بأثمان باهظة، الأمر الذي يتطلب -حسبهم- التعجيل بالكشف عن قائمة المستفيدين في أقرب الآجال. كما أبدى الكثير منهم تخوفهم من الإقصاء، وعدم استفادتهم من شقق لائقة تنهي المتاعب التي يعيشونها، لاسيما أن ملفاتهم مودعة عند المصالح المعنية منذ عدة سنوات، متسائلين في الوقت نفسه عن أسباب التأخر في الإفراج عن قائمة المستفيدين، وهذا رغم أن لجنة التحقيق الاجتماعي في طلبات السكن، قد انتهت من عملها بكل من أولاد سيدي الميهوب وقرية أولاد عدة الفلاحية، التي يعاني سكانها من أزمة سكن خانقة. وطالب السكان بتدخل والي الولاية، من أجل التسريع في عملية توزيع السكنات الاجتماعية التي أنجزت بمنطقتهم، وهذا بعد أن انتظروا منذ فترة طويلة تحقيق حلمهم، المتمثل في سكن لائق يضمن لهم حياة كريمة.