عثرت، اليوم، عناصر الدرك الوطني للفرقة الإقليمية لبواسماعيل في تيبازة، على جثة الطفل "حسام. ب" ذي ال7 سنة، ملقاة على ضفة المجمع المائي (سيدي سليمان) الواقع بأعالي حي 9 شهداء الفاصل بين بلديتي بواسماعيل والشعيبة. ورفعت مصالح الحماية المدنية جثة الطفل بحضور وكيل الجمهورية لدى محكمة القليعة بعدما قامت الفرقة الجنائية للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بمعانة جثة الطفل الذي اختفى قبل 4 أيام من منزل عائلته الكائن بحي "لومبار" بالمدينة ذاتها، وتم تحويل الجثة إلى -حسب ما أكدته وسائل اعلامية- الى الطبيب الشرعي بمستشفى زرالدة لتشريحها وتحديد سبب الوفاة. واكتشف اختطاف حسام بعدما لاحظت العائلة الصغيرة للمجني عليه غياب ابنهم منذ سهرة الأربعاء وعدم دخوله المنزل العائلي بحي تسعة شهداء المعروف محليا ب "لومبار" ما خلق حالة من الذعر في نفوسهم. استنادا إلى مستجدات القضية، وحسب ما كشفت عنه آخر الأبحاث، فإن الفرقة السيوتقنية للدرك الوطني بتيبازة حجزت في ساعة مبكرة من نهار أمس الجمعة سيارة مشبوهة في إطار التحقيق القضائي الخاص باختفاء الصغير -حسام. ب-، فيما تواصلت لليوم الثاني علي التوالي عمليات الأبحاث الواسعة التي أطلقت بتيبازة والتي انتهت بالعثور على الضحية مقتولا. وأسفرت آخر المستجدات في قضية الطفل حسام المختفي في ظروف غامضة في حدود الساعة الثانية صباحا عن حجز سيارة سياحية كانت مركونة داخل مرآب بالقرب من محيط منزل العائلة بحي تسعة شهداء بأعالي بواسماعيل بعد أن لفتت الفرقة السيوتقنية المدعمة بالكلاب المدربة انتباه المحققين بالاستعانة بثياب وفراش الطفل استنادا لذات المصادر. وبناء عله تم سماع شخصين عقب توقيفهما بأمر من وكيل الجمهورية لدى محكمة القليعة يشتبه في ضلوعهما في الإختفاء "الغامض" للصغير حسام. يذكر أن بعض النشطاء بثوا على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيل فيديو للشقيق الأكبر للصغير حسام حيث تطرق إلى احتمال أن تكون للقضية علاقة بتصفية حسابات مع أحد أفراد العائلة (أخ آخر) على خلفية خلاف مالي مع بعض من أصدقائه يشتبه في تورطهم في اختطاف الطفل. وقد استنفرت مصالح الدرك الوطني كل طاقاتها البشرية من خيرة المحققين وجندت امكانات تقنية متطورة في إطار التحقيق القضائي الذي باشرته فصيلة الأبحاث بعد تفعيل المخطط الوطني للإنذار الخاص باختطاف الأطفال. سامية. س