حجزت الفرقة السيوتقنية للدرك الوطني بتيبازة في ساعة مبكرة من نهار اليوم الجمعة سيارة مشبوهة في إطار التحقيق القضائي الخاص باختفاء الصغير "حسام ب" فيما تتواصل لليوم الثاني علي التوالي عمليات الأبحاث الواسعة التي أطلقت بتيبازة على أمل العثور عليه سالما معافى حسب ما علم من مصادر أمنية. وأسفرت آخر المستجدات في قضية الطفل حسام المختفي في ظروف غامضة في حدود الساعة الثانية صباحا عن حجز سيارة سياحية كانت مركونة داخل مرآب بالقرب من محيط منزل العائلة بحي تسعة شهداء بأعالي بوسماعيل بعد أن لفتت الفرقة السيوتقنية المدعمة بالكلاب المدربة انتباه المحققين بالاستعانة بثياب وفراش الطفل استنادا لذات المصادر.
وموازاة مع الأبحاث الميدانية تتواصل التحقيقات القضائية وسماع شخصين تم توقيفهما يوم أمس بأمر من وكيل الجمهورية لدى محكمة القليعة يشتبه في ضلوعهما في الاختفاء "الغامض" للصغير حسام.
وبث بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيل فيديو للشقيق الأكبر للصغير حسام أين تطرق إلى احتمال أن تكون للقضية "علاقة بتصفية حسابات مع أحد أفراد العائلة (أخ آخر) على خلفية خلاف مالي مع بعض من أصدقائه يشتبه في تورطهم في اختطاف الطفل". وقد استنفرت مصالح الدرك الوطني كل طاقاتها البشرية من خيرة المحققين وجندت إمكانيات تقنية متطورة في إطار التحقيق القضائي الذي باشرته فصيلة الأبحاث بعد تفعيل المخطط الوطني للإنذار الخاص باختطاف الأطفال .
وكانت عائلة الصغير حسام لاحظت غياب ابنهم منذ سهرة الأربعاء وعدم دخوله المنزل العائلي بحي تسعة شهداء المعروف محليا ب "لومبار" ما خلق حالة من الذعر في نفوسهم.
فيما عرف الخبر انتشارا سريعا على وسائط التواصل الإجتماعي و تناولته أغلب صفحات الفايسبوك التي تعنى بالشأن المحلي بتيبازة. و تبقي التحقيقات تحاط بسرية فائقة ما حال دون الحصول علي معلومات و توضيحات أوفر حفاظا على سرية التحقيق فيما تترقب الاسرة الاعلامية في الساعات القادمة أن يعقد وكيل الجمهورية لدى محكمة القليعة ندوة صحفية لشرح حيثيات القضية.