جدد وزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي، مطالبته رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، مصطفى براف، بالرحيل، بسبب خلافاته مع الاتحادات الرياضية، بينما تفادى نفس الوزير انتقاد رئيس الإتحاد الجزائري لكرة القدم رغم إقصاء المنتخب المحلي من التاهل لكأس إفريقيا للاعبين المحليين. وعلى هامش افتتاح فعاليات "دار الدزاير"، قال ولد علي للصحفيين، تعليقا على دعوة المصالحة التي وجهها له براف: "أعتقد أن المصالحة يجب أن تكون مع الاتحادات الرياضية، التي سجلت العديد من الخروقات خلال الجمعية العمومية". وأضاف: "أعتقد أن كل شيء بات واضحا للسيد مصطفى"، في إشارة إلى ضرورة رحيله من اللجنة الأولمبية الجزائرية. وتطالب غالبية الاتحادات الرياضة، بإيعاز من الوزارة، بإعادة تنظيم الجمعية العمومية الانتخابية، للجنة الأولمبية الجزائرية، التي جرت في 27 ماي الماضي، وأفرزت براف رئيسا جديدا. وأكدت اللجنة الأولمبية الدولية شرعية انتخاب براف، فيما رفضت محكمة التحكيم الرياضي في الجزائر، طعن الاتحادات الرياضية، التي تصر على الاستمرار في مسعاها للإطاحة ببراف، كما أرسلت اللجنة الأولمبية الدولية خطابا تعترف به بشرعية الانتخابات. من جهة أخرى، قلل ولد علي من وطأة إقصاء المنتخب الوطني للاعبين المحليين، أمام نظيره المنتخب الليبي، من الدور الحاسم المؤهل لبطولة كأس أمم إفريقيا "شان" 2018 بكينيا. ودعا ولد علي إلى استخلاص الدروس من هذا الإقصاء، والتفكير في المستقبل، مشددا على مكانة وأهمية اللاعب المحلي في المنظومة الكروية الجزائرية. ويؤكد المتتبعون إن ولد علي لا يمكنه انتقاد رئيس "الفاف" باعتبار انه هو من ضغط لترشيحه بعد الحملة التي قادها ضد الرئيس السابق محمد روراوة.. يشار ان المنتخب الوطني المحلي، بقيادة الناخب الوطني لوكاس ألكاراز، تعادل امع مضيفه منتخب ليبيا 1/1، الجمعة، بمدينة صفاقس التونسية، في إياب الدور الحاسم، علما بأن الليبيين فازوا في مباراة الذهاب التي أقيمت بمدينة قسنطينة، الأسبوع الماضي، ب 2/1.