أجرى وزير التجارة محمد بن مرادي، أمس، بمقر دائرته الوزارية محادثات مع سفير دولة تركيابالجزائر محمت بوروي، وناقش الطرفان العديد من القضايا الاقتصادية المشتركة. وقد نوه السفير، استنادا الى بيان صادر عن خلية الاتصال بوزارة التجارة، بالعلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع البلدين منذ عدة قرون، مبديا ارتياحه لكل الشراكات الاقتصادية التي تم تحقيقها لحد الساعة، وحجم التبادلات الاقتصادية التي بلغت خمسة ملايير دولار كل سنة، على مدار السنوات الماضية، وأن الجزائر هي الشريك رقم واحد لتركيا في القارة الإفريقية، منوها بكل التسهيلات والمناخ الخصب للاستثمار في الجزائر، بفضل الإرادة السياسية وكذا الاستقرار الأمني الذي تعيشه الجزائر، كما سلم السفير رسالة للوزير من قبل نظيره وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي. من جهته أكد الوزير على نجاعة الشراكة التي تجمع البلدين، وكذا حجم الاستثمارات التركية في الجزائر، والتي بلغت ثلاثة ملايير دولار، مؤكدا أن دائرته الوزارية على أتم الاستعداد لمواصلة الإطار التشاوري من أجل خلق فرص استثمار أقوى وإعادة بعث رابط التواصل بين المستثمرين الجزائريين والأتراك، معربا عن حرصه الكامل في رفع حصص التصدير خارج المحروقات وخلق ميكانيزمات لشراكات جديدة، مؤكدا على أهمية الاستثمارات التركية بالجزائر وفي عدة ميادين. ن. ع