تحادث وزير التجارة محمد بن مرادي، أمس، بالجزائر، مع نظيره التونسي عمر الباهي، حول عديد القضايا الاقتصادية المشتركة، خصوصا المبادلات التجارية بين البلدين، حيث أكد الطرفان عزمهما على خلق المزيد من فرص الاستثمار بين البلدين ورفع نسبة المبادلات الاقتصادية، بحسب ما أفاد به بيان للوزارة. جرت المحادثات في إطار اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة بين البلدين، أين ناقش الطرفان عديد القضايا الاقتصادية المشتركة، يضيف البيان. وبالمناسبة، شدد بن مرادي على «نجاعة الشراكة التي تجمع البلدين وكذا حجم الاستثمارات التونسية في الجزائر»، مؤكدا أن دائرته الوزارية «على أتم الاستعداد لمواصلة الإطار التشاوري من أجل خلق فرص استثمار أقوى وإعادة بعث رابط التواصل بين المستثمرين الجزائريين ونظرائهم التونسيين»، بحسب نفس المصدر. كما أعرب الوزير عن «حرصه الكامل على رفع حجم المبادلات التجارية البينية وخلق ميكانيزمات لشراكات جديدة»، مؤكدا على «أهمية الاستثمارات التونسية بالجزائر في عدة ميادين». من جهته نوه السيد الباهي «بالعلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع البلدين، مبديا ارتياحه لكل الشراكات الاقتصادية التي تم تحقيقها لحد الساعة وحجم المبادلات الاقتصادية التي قاربت (2) ملياري دولار سنويا». كما أشاد الوزير التونسي «بكل التسهيلات والمناخ الخصب للاستثمار في الجزائر، بفضل الإرادة السياسية وكذا الاستقرار الأمني الذي يعيشه البلد»، مشيرا الى إبرام الاتفاق التجاري التفاضلي بين البلدين وكذا المعاهدة العربية للتبادل الحر، ما أدى «لتعزيز المبادلات التجارية وتنويع مصادرها بين البلدين».