أكد منشط قنوات "بيين سبورت" القطرية، الصحفي المخضرم لخضر بريش، أن رابح ماجر هو "الأنسب" لتولي العارضة الفنية للمنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم، وذهب أبعد من ذلك عندما جزم أنه سيكون هو الخليفة للناخب الوطني المقال التقني الإسباني لوكاس ألكاراز، وسيبقى في منصبه الى غاية نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019 بالكاميرون، إن تأهل لها الخضر. وقال بريش مخاطبا منشط حصة الرياضي تلفزيون "العربي" الذي يبث من لندن:" أعطيك سبقا صحفيا، بأن ماجر هو المدرب المقبل للخضر بشكل رسمي، وهو الرجل المناسب، بالنظر إلى عدة عوامل، أولا، لأنه قريب من اللاعبين، ثانيا لديه خبرة واسعة، وثالثا لأنه أول عربي وآخر عربي يفوز بلقب رابطة أبطال أوروبا، وبطريقة فريدة من خلال هدف رائع أصبح ماركة مسجلة باسمه". وأضاف بريش يقول:"ماجر أقيل بطريقة عشوائية من المنتخب في آخر مرة أشرف عليها على الخضر، وقد ظلم لأنه كان يحمل عقدا مع المنتخب، وكان بدأ يقدم منتخبا جزائريا متماسكا، حيث تعادل مع بلجيكا في بروكسل، وبعد تلك المباراة المنتخب البلجيكي فاز على فرنسا بهدفين لواحد". وتابع منشط "بيين سبورت" ممتدحا نجم بورتو البرتغالي الأسبق، قائلا:"وهناك عامل آخر هو في صالح ماجر، ألا وهي اللغة، التي تسهل عليه التواصل مع اللاعبين القادمين من أوروبا، فضلا على أنه يعد قدوة لجميع اللاعبين الجزائريين، أنه فاز برابطة الأبطال الأوربية مع بورتو، وفاز على ألمانيا وفاز على بايرن ميونيخ". ويرى بريش أن ماجر مدرب كفئ ويليق بالخضر بقوله:" ماجر مدرب جيد ويعرف كيف يتعامل مع اللاعبين، ويبقى عليه فقط أن يجد طاقما فنيا مناسبا، لأن الطاقم الفني الذي كان يعمل معه سابقا لم يكن يقدم الإضافة المرجوة، لأنهم كانوا من الشباب وكانوا يرون فيه الأسطورة التي لا يجب رفض لها أي طلب، لذلك المدرب المساعد القادم لماجر يجب أن يقول له لا، وأنت أخطأت هنا ويجب أن نفعل كذا وهذا اللاعب يصلح للمنصب هذا، أي أنه يبدي الرأي ويحترم ماجر، لكن يجب أن يقدم له الخدمة المطلوبة، فماجر هو المدرب المقبيل للخضر وسيكون في أمم إفريقيا 2019 إذا تأهلنا إليها".