تدعم قطاع الطاقة بولاية البيض مؤخرا بمحطة كهربائية لتحويل الضغط العالي ببلدية الأبيض سيدي الشيخ حسب ما علم من مسؤول قطاع الطاقة والمناجم بالولاية. وتسمح هذه المحطة التي انطلقت بها الأشغال سنة 2004 بغلاف مالي يقدر ب 4ر1 مليار دج باستقبال خط كهربائي ذي توتر 60 كيلوفولط قادم من ولاية النعامة على طول 110 كلم انتهت به الأشغال هو الآخر بصفة كلية خلال ,2008 ليتم تحويله على مستوى محطة الأبيض سيدي الشيخ إلى 30 كيلوفلوط موجهة لتمويل مختلف بلديات الولاية بهذه الطاقة الكهربائية الهامة حسب ما صرح به زايدي الطيب. أما بالنسبة لعملية ربط عاصمة الولاية البيض من نفس هذه المحطة الكهربائية عبر خط يمتد على طول 110 كلم، فقد عرفت الأشغال نسبة تقدم معتبرة تأتي إلى مرحلتها الأخيرة حسب ما أفاد به نفس المسؤول.وتشرف على عملية إنجاز هذا المشروع الطاقوي الشركة الوطنية ''كهراكيب'' المختصة في ذات المجال، حيث سيسمح هذا الإنجاز بربط ولاية البيض بخط كهربائي ثان يضع حدا لإشكالية الانقطاعات المتكررة في عملية الربط بالتيار الكهربائي بسبب قدم الخط الوحيد الذي يمول الولاية من بلدية ''عين السخونة'' بسعيدة، والذي يعود تاريخه إلى سنة 1974 حسب نفس المسؤول.من جهة أخرى -يضيف نفس المسؤول- يسعى القطاع إلى تجسيد مشروع مستقبلي يهدف إلى ربط ولاية البيض بخط ثالث من ولاية سعيدة خلال آفاق (2015 - 2025) بتوتر 220 كيلوفولط يمر عبر مدينة البيض وصولا إلى بلدية ''آفلو'' التابعة لولاية الأغواط يسمح بتوفير القدر اللازم من الطاقة الكهربائية لجميع البلديات الواقعة عبر هذا المحور. ..وتسجيل 15959 ناخب بعد مراجعة القوائم الانتخابية شرعت بلدية الأبيض سيد الشيخ في إجراء كافة الترتيبات اللازمة والضرورية استعداد وتحسبا للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في أبريل المقبل، وهذا لتوفير الظروف العادية للانتخاب، وطبقا للقانون العضوي المتعلق بهذه العملية فقد تم الشروع في مراجعة اللائحة الانتخابية بشطب وتسجيل الأسماء الجديدة، التي أسفرت عن تسجيل 992 ناخب وشطب ,320 ليصل عدد الناخبين والناخبات إلى 15159 موزعين على 6 مراكز بواقع مكتبين للنساء ومثله للرجال، ونفس العدد مختلط، بينما سخر لهؤلاء أربعين مكتبا بينها 20 للنساء و19 للرجال ومكتب واحد مختلط للبدو الرحل. علما أن عدد الهيئة الناخبة بذات البلدية في آخر مراجعة (31 أكتوبر 2008) كان ,14507 وهو ما يعني تسجيل 652 ناخب جديد، هذا وتجري الاستعدادات في ظروف جد عادية ودون أي عائق لتوفير كل ما من شأنه أن يسهل على الناخب أداء واجبه بالتوجه إلى أقرب مركز دون عناء بما فيها توزيع البطاقات الانتخابية على أصحابها.