كشف وزير السكن والعمران وتهيئة المدينة عبد الوحيد طمار عن مسار جديد ستنتهجه مصالحه قريبا يرتكز أساسا على تسليم المرافق العمومية الضرورية بمختلف أنواعها خاصة منها الصحية والتربوية والترفيهية خلال أي عملية تسليم السكنات والتي تعتبر – حسبه – ديناميكية ضرورية ومتكاملة مع الوحدات السكنية من جهة ولتحقيق التكامل بين القطاعات وفقا للسياسة التي سطرتها الحكومة الحالية في هذا المجال بالذات. كما وجه الوزير طمار مرة أخرى رسالة تطمين إلى المكتتبين الذين دفعوا أشطرهم المالية دون أن يستلموا سكناتهم، مشيرا إلى الجهد الكبير الذي تقوم به مصالحه للإسراع في وتيرة تسليمها وتنفيذ توصيات رئيس الجمهورية الذي أوصى بضرورة احترام هؤلاء المواطنين، مشددا على أهمية إشراك المواطنين في الحفاظ على المحيط المسلم لهم، داعيا إلى ضرورة متابعته والمساهمة في تنميته والحفاظ عليه وتوفير محيط بيئي جميل ونظيف ينعكس ايجابا على حياتهم وكذا صحتهم. كما شدد عبد الوحيد طمار على ضرورة الإسراع في إنجاز المشاريع لتسليم المليون و300 ألف وحدة سكنية التي يضمها برنامج رئيس الجمهورية بمختلف أنماطها مع نهاية 2019. في سياق متصل، أشرف طمار خلال زيارة العمل التي قام بها للاطلاع على مدى تقدم المشاريع التي هي في طور الإنجاز بولاية بومرداس على توزيع 700 وحدة سكنية من بين 4000 وحدة سكنية بصيغة عدل 1 لا تزال في مرحلة الإنجاز بمنطقة خميس الخشنة، ببومرداس، أمس ،حيث أشرف مع وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط على وضع حجر الأساس لإنجاز مجمع مدرسي يضم ابتدائية ومتوسطة وثانوية بالإضافة إلى مشروع سكني يضم 4000 وحدة سكنية. وبدا عبد الوحيد طمار فيها شديد اللهجة مع المشرفين على المشاريع السكنية بولاية بومرداس، وهو ما ظهر جليا خلال الزيارة التي قادته إليها، حيث أعطى تعليمات صارمة للمسؤولين عليها يشدد فيها على ضرورة استكمال الإجراءات اللازمة من أجل الشروع في إنجاز المشاريع التي لم يتم البدء في إنجازها بعد، و التي منح لها طمار أولوية بالغة، كاشفا في السياق عن الحصة المعتبرة التي ستحظى بها ولاية بومرداس من خلال برنامج 2018 والذي يضم إنجاز 120 ألف وحدة سكنية على المستوى الوطني لتلبية كل الطلبات للمواطنين الذين دفعوا أشطرهم. أم الخير حميدي