تمّار يؤكد أهمية تسليم المشاريع مرفوقة بمختلف التجهيزات: حل مشاكل العقار.. قبل بناء السكنات
شدد وزير السكن والعمران والمدينة عبد الوحيد تمار اليوم السبت ببومرداس على أهمية تسوية كل المشاكل المرتبطة بالوضعية القانونية للعقار الموجه لإنجاز السكنات في مختلف الصيغ قبل الشروع أو الانطلاق في عمليات الإنجاز . وأكد الوزير لدى تفقده لمشروع إنجاز ما يزيد عن 3000 وحدة سكنية ضمن برنامج عدل ببلدية خميس الخشنة غرب الولاية ضمن زيارة تفقد ومعاينة للقطاع رفقة وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط على ضرورة حل مشاكل العقار داعيا الولاة إلى حل هذا المشكل مؤكدا أن الوزارة مستعدة لتزويدهم بالبرامج السكنية التي يحتاجونها . كما ألح الوزير على برمجة وتوفير التهيئة الخارجية الضرورية لمختلف المشاريع السكنية التي هي قيد الإنجاز أو التي ستنطلق قبل البداية في عمليات الإنجاز معلنا في هذا الإطار أنه تم رصد لولاية بومرداس برسم البرنامج القطاعي ل2018 غلاف مالي يقدر ب850 مليون دج لعمليات التهيئة الخارجية والتحسين الحضري للأحياء السكنية. وحث السيد تمار أيضا على إطلاق عملية إنجاز مختلف التجهيزات والمرافق العمومية المرافقة لإنجاز السكناتي مع بداية عملية انجاز السكنات حتى تسلم مع عملية تسليم السكنات بغرض تثبيت الساكنة في مناطقهم وحل مشكل النقل بالنسبة للتلاميذ خاصة منهم في الطور الابتدائي . وفيما تعلق ببرامج إنجاز السكن التساهمي المدعم وبعدما أشار إلى أنه يعرف تأخرا في الإنجاز عبر الولاية مطالبا القائمين على القطاع محليا ب رفع وإيجاد الحلول المناسبة لمختلف العراقيل بالتنسيق مع مختلف القطاعات من أجل تفعيل مختلف البرامج المتعثرة وتسليم هيئته الوزارية من أجل المتابعة مخطط واضح ودقيق حول بعث عملية إنجاز مختلف المشاريع في هذه الصيغة ومخطط آخر يتعلق مواعيد تسليمها . من جانب آخر شدد وزير السكن على أهمية تسليم المشاريع السكنية في مختلف الصيغ مرفوقة بمختلف التجهيزات والمرافق العمومية الضرورية. وقال الوزير في تصريح صحفي عقب زيارة التفقد والمعاينة التي قام بها رفقة وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط لعدد من المشاريع السكنية بأن الشيء الجديد هو أننا بدأنا في تصور جديد يقضي بتسليم المشاريع السكنية مع المرافق العمومية الضرورية وهذا هو الهدف الأول للقطاع ويكون من خلال عمل تكاملي ما بين الوزارات المعنية. نطمح من خلال هذا التوجه الجديد إلى إشراك المواطن في الحفاظ على المحيط السكني الذي سيستلمه وذلك --يضيف الوزير-- من خلال غرس رفق الساكنة وبشكل رمزي لعدد من الأشجار وهي صفة حميدة سنقوم بها في كل مرة لإدماج المواطن في تنمية والحفاظ على المحيط البيئي الذي سيعيش فيه . وتندرج هذه الزيارة للولاية -- استنادا إلى السيد تمار-- للوقوف على مدى تقدم إنجاز المشاريع السكنية مشيرا إلى أن القطاع يقوم بتسيير وإنجاز تنفيذا لبرنامج رئيس الجمهورية برنامج سكني كبير وضخم يهدف إلى تسليم إلى غاية سنة 2019 نحو واحد مليون و600 ألف وحدة سكنية في مختلف الصيغ. وبعدما أكد بأن الولاية تعيش ديناميكية هامة في إنجاز السكن في مختلف أنماطه بما فيها السكن الريفي أشار السيد تمار إلى أن بومرداس ستستفيد من البرنامج الوطني -الذي يضم 120.000 وحدة سكنية في صيغة عدل لسنة 2018 - من حصة إضافية وهذا لتلبية طلبات المواطنين في المجال. وفي هذا السياق جدد السيد تمار التأكيد بأنه سيتم تلبية كل طلبات المواطنين ممن لديهم قرار الدفع وهذا حتى يكون القطاع في مستوى القرارات التي جاءت بها الحكومة وتنفيذا لتوصيات رئيس الجمهورية الذي أكد على ضرورة احترام كل المواطنين المستفيدين من قرارات الدفع بتوفير لهم سكن .