يبدو ان الجدل الحاصل حول طريقة ذبح الدجاج عن طريق الصعق الكهربائي أو "التدويخ" ، الذي يثار هذه الأيام قد أحدث فتنة بين الشيخ جلول قسول امام مسجد حيدرة الذي يرى أن اسخدام هذه الطريقة أمر طبيعي و عادي و لا يخالف الشريعة الاسلامية، و الشيخ شمي الدين الجزائري، الذي حرم هذه الطريقة في الذبح ، حيث قال قسول:" يؤسفني أن يعلن الشيخ شمس الدين بان الذبح بهذه الكيفية حرام، و بما انه حكم و الحكم وجب ان يكون لأهل الاختصاص، و أنه كان عليه القول بالنصح و ليس التحريم "مضيفا :" قولنا بأن هذه الطريقة في الذبح جاءت عن طريق تأصيل علمي و شرعي و فقهي و لا احد يريد أن يتبنى فكرة ان ياكل الجزائريين الحرام "، معتبرا ان هذه الأقضية ما كان عليها ان تأخذ كل هذا الحيز الذي لم تأخذه ظاهرة الحرقة على حد تعبيره، و عاد ليخالف ما صرح به شمس الدين حيبنما قال :" أن الوسائل المستعملة في تدويخ الدجاج قبل الدبح هدفها التسهيل و التقليل من حركة الذبيحة"، مشيرا الى أن هذه الويائل غير متوفرة الأن و لكن الأيادي التى تحضر لها :" تراعي الجوانب الدينية و تراعي الحلال و الحرام و النقاش لا يزال مفتوح و التجربة كذلك"، داعيا الى عدم المتاجرة بهذه الفتوى :" لأن هنالك فتوى تجارية و فتوى شرعية، فتوى سياسية ، و مجتمعنا لا يحتاج الى شهادة خلال لأننا كلنا مسلمون".وأفتى الشّيخ شمس الدين لرجل يعمل في مذبح يعتمد على تدويخ الحيوانات وصعق الدجاج قبل الذبح.وردّ شمس الدين من خلال حصته "انصحوني" التي تيثّ على قناة النهار ، على السائل بأنّ ماله الذي يكسبه من هذا العمل حرام. نورالدين علواش