تم، بمقر المجلس الشعبي الوطني, تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة "الجزائر- جنوب إفريقيا", بهدف إعطاء "دفع" للعلاقات الثنائية في إطار تطوير الدبلوماسية البرلمانية, حسب ما أفاد به بيان للمجلس. وأوضح ذات المصدر أن مراسم التنصيب جرت بإشراف نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني المكلف بالشؤون الخارجية جمال بوراس وبحضور سفير جنوب إفريقيا بالجزائر دولومو دونيس, إلى جانب ممثل وزارة الشؤون الخارجية ورئيس لجنة المالية والميزانية, ورؤساء المجموعات البرلمانية. وفي كلمة له بالمناسبة, أكد بوراس, أن "المستوى الكبير الذي بلغته العلاقات بين الجزائروجنوب افريقيا يرجع إلى التوافق في المواقف بين البلدين منذ أن تم التخلص من نظام "الأبارتايد"وما رافقه من تطور نوعي للعلاقات بين البلدين وديناميكية اقتصادية في مختلف المجالات", مشددا على "دور المجموعة البرلمانية للصداقة والأخوة في التنسيق بين البرلمانيين في البلدين في القضايا المشتركة وذات الاهتمام المشترك خاصة في مؤتمرات الاتحادات البرلمانية الجهوية والدولية وتعزيزا للدبلوماسية البرلمانية". من جهته، أشاد سفير جنوب إفريقيا ب"العلاقات التاريخية الجيدة التي تربط البلدين", مذكرا بالمناسبة بمواقف نيلسون مانديلا الذي "يعود له الفضل في تأسيس تاريخي ونوعي للعلاقات بين دولة جنوب افريقيا والجزائر", كما أشار إلى "المواقف المشتركة التي تجمع بين البلدين لصالح نهوض القارة الافريقية والعمل على استتباب الأمن والاستقرار والدفاع عن مصالحها تأكيدا وتجاوبا مع التوجيهات السياسية الرشيدة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة". وخلال مراسم التنصيب, أكد الهواري تغريسي الذي يتولى رئاسة هذه المجموعة البرلمانية للصداقة, على تعزيز العلاقات الثنائية بين الجزائروجنوب افريقيا, داعيا إلى "تطويرها بشكل أوسع في شتى المجالات كي تعطي مجموعة الصداقة دفعا للعلاقات في إطار تطوير الدبلوماسية البرلمانية على غرار تبادل الخبرات بين البلدين وتمتين أواصر الصداقة والتعاون. آدم. ب