تم يوم الأربعاء بمقر المجلس الشعبي الوطني تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة "الجزائر- روسيا" بهدف ترقية العلاقات البرلمانية بين البلدين وتنسيق المواقف في الهيئات البرلمانية الدولية، حسب ما أفاد به بيان للمجلس. وأوضح ذات المصدر أن مراسم التنصيب جرت تحت إشراف نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني المكلف بمتابعة العلاقات مع مجلس الأمة والحكومة والهيئات الدستورية الأخرى، عبد القادر حجوج، وبحضور سفير فيدرالية روسيا لدى الجزائر، إيغور بيلياييف، إلى جانب نائب رئيس المجلس المكلف بالشؤون الخارجية، جمال بوراس، ورؤساء المجموعات البرلمانية وممثل وزارة الشؤون الخارجية. وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، أكد السيد حجوج أن "العلاقات التي تربط البلدين تاريخية ومتميزة وتشمل مختلف المجالات السياسية والاقتصادية"، مبرزا "تقارب وجهات النظر في مختلف القضايا الدولية". وأشار إلى ما عرفته هذه العلاقات من "تطور وتبادل الزيارات على أعلى مستوى بين البلدين وكذا التوقيع على اتفاقية التعاون الاستراتيجي ومذكرات تفاهم تخص عدة قطاعات اقتصادية". وشدد ذات المسؤول على "الدور الهام الذي تلعبه مجموعات الصداقة في تعزيز الدبلوماسية البرلمانية وإيجاد فضاءات لتبادل وجهات النظر حول مختلف القضايا السياسية والاقتصادية المطروحة للنقاش أمام الراي العام الدولي وتشكيلها بهدف ترقية العلاقات البرلمانية وتنسيق المواقف في الهيئات البرلمانية الدولية وتبادل الزيارات". من جانبه، نوه السفري الروسي ب"جودة العلاقات التاريخية التي تربط البلدين"، مثمنا "الجهود المبذولة لترقية التعاون الثنائي وتنويع مجالاته، خدمة لتطلعات البلدين قيادة وشعبا نحو المزيد من الإنجازات المشتركة". بدوره، جدد رئيس المجموعة البرلمانية، طواهرية الملياني عبد الباقي، "اهتمام الجزائر بترقية تعاونها الاستراتيجي مع روسيا"، معتبرا المجموعة "دافعا لتوطيد العلاقات في إطار تطوير الديبلوماسية البرلمانية على غرار تبادل الخبرات بين البلدين"، كما دعا إلى "تعزيز العلاقات الثنائية بشكل أوسع في شتى المجالات".