أشاد الأمين العام للهيئة التنفيذية لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم مساء أول أمس بالمسيلة بدور الحركة الجمعوية في التوعية والتحسيس وتعبئة الجماهير للاستحقاقات المقبلة. وقال بلخادم في تجمع شعبي نشطه اليوم بمدينة الحضنة أن حزب جبهة التحرير الوطني اختار الجمعيات لأن تقوم بدور التحسيس والتوعية بأهمية الانتخابات الرئاسية ل 9 افريل المقبل لأجل تعبئة الجماهير وإشراكها في القرار السياسي. وأشار بلخادم إلى أن الحركة الجمعوية من خلال أخذها بالزخم الاجتماعي ''يمكن أن تحقق ما تعجز عنه الأحزاب في بعض الأحيان". أوضح بان نشاطه هذا يدخل في إطار توعية الجماهير ''بهدف المشاركة في الانتخابات المقبلة وإسكات بعض الأصوات التي تتوقع أن تقل نسبة المشاركة في ذات الموعد عما كانت عليه في التشريعيات الماضية". وأكد المتحدث أن التاريخ يشهد بأن الانتخابات الرئاسية منذ التعددية لم تقل فيها المشاركة عن 58 في المائة حيث يطمح الفاعلون في الساحة السياسية أن تكون مرتفعة عن ذات النسبة مما حتم تكثيف اللقاءات لزرع ثقافة الممارسة السياسية. واعتبر بلخادم بان اختيار جبهة التحرير الوطني وأحزاب التحالف شخص عبد العزيز بوتفليقة لخوض الرئاسيات المقبلة يتعلق بأعلى مؤسسة في البلاد ويتوجب على من يتولاها أن يجمع بين المعرفة والتجربة وهو ما يتوفر في المترشح عبد العزيز بوتفليقة. واستعرض الأمين العام للهيئة التنفيذية لحزب جبهة التحرير الوطني نتائج العشرية التي تولي فيها عبد العزيز بوتفليقة الرئاسة من خلال نتائج المصالحة الوطنية التي مكنت البلاد من الاستقرار مستشهدا بالمسيلة كنموذج في التنمية التي تتبين من خلال تحصلها على 250 مليار دج في مختلف البرامج مما جعلها موقعا هاما للتنمية من حيث مضاعفة عدد المقاعد البيداغوجية في الجامعة التي بها حاليا 32 ألف طالب واستلام 45 ألف وحدة سكنية دون الحديث عن بعض المشاريع المهيكلة كالسكة الحديدية.