أكد، أمس، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، أن "ما تقوم به بعض الجهات من محاولات لتوسيع فكرة المقاطعة والتشكيك في نزاهة الانتخابات الرئاسية القادمة، ماهو إلا يأس وصورة واضحة للعجز وعدم قدرة هذه الجهات على احتلال مكانة وسط المشهد السياسي"• وأضاف عبد العزيز بلخادم خلال اللقاء الذي أشرف عليه أمس بدار الثقافة "ابن رشد" في الجلفة أن "من لا يملك البرنامج والفكر الطموح للتغيير لا يمكنه الوصول إلى عمق الشعب، وهذا ما يجعل التنافس على الرئاسيات أمر مستبعد عليهم"، مؤكدا أن ما تقوم به السلطات العمومية والمنظمات والجمعيات على مختلف مستوياتها من أجل التحسيس للذهاب إلى الانتخاب يوم 9 أفريل القادم هو صلب العمل الديمقراطي وعملية التحسيس لم تحدد السير مع هذا المرشح أو ذاك، بل الدعوة إلى المشاركة بقوة من أجل تكريس الديمقراطية وإنجاح الخيار الذي شرعت فيه الجزائر• وفي ذات السياق، كشف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أن على المرشحين الآخرين سلك نفس الطريق بضرورة تعبئة مناصريهم من أجل التوعية للمشاركة في الرئاسيات القادمة وغلق الطريق أمام الجهات التي تروج أفكارا لا تخدم المصلحة العامة للجزائر• وعن نشاط التآلف الرئاسي، قال ذات المتحدث إن الأفلان يمثل القاطرة الأمامية التي ستصل إلى تحقيق النجاح والفوز للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة لإعطاء نفس جديد لتحقيق المسار الشامل للتنمية وتحقيق رهانات الرئيس التي رفعها منذ توليه سدة الحكم• ودعا بلخادم بالمناسبة كل إطارات ومناضلي الحزب العتيد للتحرك وفتح المكاتب من أجل التقرب من المواطن وتحسيسه بالدور الذي يمثله في تكريس وتحقيق الديمقراطية الكاملة•