بن عجمية: اللقاء كان وديا.. والهيئة اعتبرت مبادرتنا مقترحا مهما تواصل حركة مجتمع السلم سلسلة لقاءاتها مع مختلف أطياف المجتمع في إطار شرح مبادرتها، حيث وبعد المرحلة الاولى التي تمثلت في اللقاءات مع الاحزاب السياسية، انطلقت “حمس” في جولة ثانية في اللقاءات مع النقابات والمجتمع المدني، وهذا في سبيل تجسيد التوافق الوطني الذي تراه مخرجا ومنفذا إلى بر الأمان وإلى قضاء الجزائر على الأزمة متعددة الجوانب التي تعاني منها. وبعد لقائه جمعية العلماء المسلمين، التقى، أمس، وفد من حركة مجتمع السلم بقيادة رئيسها عبد الرزاق مقري وحضور كل من نائب الرئيس عبد الرزاق عاشوري والمكلف بالإعلام بو عبدالله بن عجمية.. التقى رئيس الهيئة العليا المستقبلة لمراقبة الانتخابات في إطار شرح مبادرة “التوافق الوطني”. وعن فحوى اللقاء، قال المكلف بالإعلام في حركة مجتمع السلم بو عبدالله بن عجمية في حديث ليومية “الحوار”، أمس، إن: “اللقاء كان في إطار سلسلة اللقاءات التي تجريها الحركة مع مختلف أطياف المجتمع، حيث وبعد المرحلة الأولى التي كانت مع الأحزاب والشخصيات الوطنية، انتقلنا إلى مختلف الهيئات والنقابات، سعيا منا إلى إيصال صوتنا ومسعانا لكل الأطراف”. وأوضح ذات المتحدث قائلنا: “اللقاء مع الهيئة العليا لمراقبة الانتخابات كان وديا شرحنا وجهة نطرنا ومبادرتنا وعرضناها عليها، من حيث أننا نرى أن الانتخابات القادمة هي مدخل رئيسي للتوافق، وأن اللجنة المستقلة معنية بنجاح التوافق”. وتابع في ذات السياق: “الطرفان كانا على وفاق بخصوص ضرورة توافر كل الجهود لإنقاذ البلد وصناعة قصة نجاح”. وعن رد الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات حول مضمون مبادرة التوافق التي جاءت بها “حمس”، قال بن عجمية: “رد رئيس الهيئة عبد الوهاب دربال كان إيجابيا، وثمن المبادرة على أنها مقترح مهم في مسار الإصلاحات في كل الجوانب، كما اتفقنا على ان تبقى خطوط التواصل مفتوحة في كل ما من شأنه مصلحة البلد”. أما عن الخطوة المقبلة، فقد أفاد المكلف بالإعلام ل “حمس” أن: “اللقاء القادم سيكون مع الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، والذي سيكون الأربعاء القادم”. سفيان. ب