ارتفاع عدد دور النشر..إقصاءات ..تحفظ وتحدٍ كبير للمحافظة تكريمات لأسماء محلية ح.ح تعرف الطبعة ال 23 لصالون الجزائر الدولي للكتاب المزمع تنظيمه في الفترة الممتدة من 29 أكتوبر الجاري إلى غاية 10 من شهر نوفمبر المقبل بقصر المعارض زيادة في عدد دور النشر المشاركة بنسبة تقدر ب6.18 بالمئة، حيث بلغ عددهم 1018 دار من بينها 400 دار نشر عربية أغلبها من مصر العربية، و270 جزائرية، هذه الأخيرة تراجعت مقارنة بالعام الماضي لظروف مالية يمر بها الناشرون الجزائريون. الصين ضيف شرف الطبعة ال23 وستكون الصين ضيف شرف الطبعة ال 23 للمعرض الذي اختير له شعار “لنعش مع الكتاب”، بعدما كان “الكتاب معا”، “ليفغ اونصونبل” وهذا بسبب الترجمة من الفرنسية إلى العربية. ستعرض الصين أثناء فعاليات المعرض أكثر من 2500 عنوان، وما يزيد على 7500 من الكتب المختارة التي ترجم معظمها إلى اللغتين العربية والفرنسية. وتغطي محتويات الكتب مجالات الثقافة الصينية التقليدية، والأدب والعلوم والتكنولوجيا، والطب الصيني التقليدي، وتعلم اللغة الصينية، وكتب الأطفال وغيرها. ويعرض جناح الكتب الصينية أكثر من 250 عنوان وقرابة 300 كتاب نشرتها الصين حديثا. منها النسخة العربية لكتابي شي جين بينغ: حول الحكم والإدارة”، و”الاستراتيجيات والأفكار والمفاهيم الجديدة في الحكم والإدارة للرفيق شي جين بينغ كنواة للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، وكتاب سبع سنوات من المرحلة الدراسية في حياة شي جين بينغ وغيرها من المؤلفات التبي تعكس أفكار الشيوعية ذات الخصائص الصينية وروح الدورة التاسعة عشر للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني خلال العصر الجديد للرئيس شي جين بيغ، والتي تعرض مجتمعة للمرة الأولى في الجزائر. والتي تعد بمثابة نافذة يتعرف من خلالها الجمهور الجزائري والعربي على الصين. ارتفاع كبير في سعر إيجار الأجنحة وتعرف دورة هذا العام ارتفاعا كبيرا في سعر إيجار الأجنحة الذي سينعكس سلبا على سعر الكتب في التظاهرة وبهذا الخصوص أوضح محافظ المهرجان “نحن نتعامل مع قصر المعارض صافكس، العام الماضي كان سعر المتر المربع ب2000دج، هذا العام فرضت علينا الشركة تسعيرة قيمتها 3 آلاف دج للمتر المربع الواحد، يعني بزيادة خمسين في المئة، ضف إلى ذلك بناء الجناح أقل سعرا يقدر ب 1800دج للمتر المربع، بالإضافة إلى تكاليف النظافة، التهيئة، الكهرباء كل هذه العمليات تكلف حوالي 50970دج، ناهيك عن الومضات الإشهارية والملصقات”. وأبرز حميدو أنه لا فائدة لهم في رفع إيجار الأجنحة، وعلق عن الأمر بالقول “ولا نريد “البزنسة” على ظهوركم، بالعكس نحن نريد أن نقدم لكم يد المساعدة، صحيح العبء ثقيل على بعض دور النشر التي تقوم ببناء أجنحتها بنفسها لأن العملية مكلفة نوعا ما”. هذا الإجراء أثار استياء دور النشر الجزائرية ما جعل وزير الثقافة عز الدين ميهوبي يؤكد أنه سيتم التكفل بمختلف مستحقات الناشرين الجزائريين والمقدرة ب44مليار سنتيم بتوجيه من الوزير الأول أحمد أويحيى. حيث أوضح وزير الثقافة عز الدين ميهوبي أنه وبتوجيه من الوزير الأول أحمد أويحيى سيتم تسديد والتكفل بمختلف مستحقات مجهودات الناشرين الجزائريين خلال مختلف المناسبات الثقافية والتاريخية، والبالغ قدرها 44 مليار سنتيم، وقد تم في هذا السياق تكليف الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة بالإشراف على هذه العملية ما سيمكن من تشجيع هؤلاء الناشرين ويمنحهم شعورا بالأريحية لدخول معرض الجزائر الدولي في طبعته ال23. 5ملايين دولار حجم مبيعات معرض الكتاب كما كشف وزير الثقافة عز الدين ميهوبي أن حجم مبيعات معرض الكتاب الدولي بالجزائر تقدر ب 5 ملايين دولار، موضحا أن هذا المعرض يصنف من أهم المواعيد الثقافية التي يقصدها الناشرون العرب وناشرو الضفة الشمالية لأنه سوق مربحة. تكريم الزاوي.. سعد الله وعبد الله شريط وستكرم الدورة مجموعة من الأسماء الثقافية في مقدمتها أمين الزاوي، رشيد بوجدرة، أبو القاسم سعد الله، محفوظ خداش، عبد الله شريط، مراد بوربون، مرزاق بقطاش، بالإضافة إلى حضور شخصيات أدبية بارزة في مقدمتهم الكاتب واسيني الأعرج الذي سيلتقي بقرائه لتوقيع عدد من أعماله. 40 لقاء أدبيا بحضور جزائريين وأجانب وتم تسطير حوالي 40 لقاء يشمل محاضرات وندوات، بحضور كتاب عرب، أجانب وجزائريين الذين أخذوا حصة الأسد بمشاركة حوالي 65 مبدعا. وسيتم افتتاح هذه الأنشطة يوم 30 أكتوبر الجاري من قبل وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، وسيخصص برنامج خاص بالفاتح نوفمبر، يناقش خلاله قرار فرنسا الأخير واعترافها بقتل موريس أودان ومواضيع أخرى بحضور مؤرخ فرنسي عضو جمعية موريس أودان نائب وزير الثقافة الصيني، ووزير الثقافة المصري الأسبق جابر عصفور، المخرج غوستا غفراس الذي سيعرض آخر إصدارته، جيل مونصير وغيره من الكتاب”. إقصاء 20 دار نشر مخالفة للقانون وتطبيقا للقانون الداخلي للمعرض تم إقصاء حوالي 20 دار نشر من المشاركة في سيلا 2018 لعدم التزامها بقانون التظاهرة وارتكابها لعدة مخالفات العام الماضي، بالإضافة إلى عدم التزامها بالوقت المحدد، ورغم هذا لم يؤثر هذا الإجراء على دور النشر المشاركة في المعرض، ناهيك عن السفارات وبعض الهيئات. 54 كتابا..تراجع كبير في عدد الكتب المتحفظ عليها ولأول مرة منذ تأسيس التظاهرة بلغ عدد الكتب التي تم التحفظ عليها حوالي 54 كتابا من أصل 300 ألف عنوان، حيث تراجع الرقم كثيرا مقارنة بالعام الماضي أين بلغ 100عنوان، وهذا الأمر راجع حسب حميدو لالتزام دور النشر العربية والأجنبية بالقانون الداخلي للمعرض، وصرامة لجنة المتابعة. وأوضح حميدو أن الكتب التي تم التحفظ عليها أغلبها تتعلق بالكتاب الديني، لا تتماشى مع المذهب المالكي لدور نشر عربية من مصر لبنان، الأردن، بالإضافة إلى بعض الكتب والروايات التي تخدش الحياء. ورفض حميدو الإفصاح عن قائمة الكتب التي تم التحفظ عليها ودور النشر وقال إنه يرفض أن يقدم إشهارا مجانيا لهم، وعلق بالقول “لست مكلفا أن أقدم إشهارا مجانيا للكتب التي تم التحفظ عليها. تراجع كبير في الميزانية ..وممولون ينقذون التظاهرة وتواجه المحافظة هذا العام تحد آخر يتمثل في نقص الميزانية ب20مليون دينار جزائري عن ميزانية العام الماضي التي بلغت 80 مليون د ج وبهذا الخصوص قال حميدو “ميزانية صالون الكتاب هذا العام تأثرت ككل المهرجانات الأخرى، حيث تم رصد مبلغ مالي قيمته 60 مليون دينار جزائري، بعدما كانت العام الماضي 80 مليون دينار جزائري، ولكن يوضح محدثنا “هناك مؤسسات قدمت لنا الدعم في مقدمتها الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة وسنعمل جاهدين حتى تكون طبعة هذا العام في مستوى الطبعة الماضية. لكن نفس المحافظ أوضح أن بعض المؤسسات والمتعاملين الاقتصاديين قاموا بتمويلهم في مقدمتهم مشروبات رامي، الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة فيما تنكرت لهم بعض المؤسسات بعد أن قدمت لهم وعودا بتمويلهم. حلم الوصول إلى 2 مليون زائر وأمام كل هذه العوائق والتحديات التي تواجه الطبعة ال 23 لصالون الجزائر الدولي للكتاب المزمع تنظيمه في الفترة الممتدة من 29 أكتوبر إلى غاية 10نوفمبر المقبل بقصر المعارض سافكس بالجزائر العاصمة، يطمح محافظ الصالون حميدو مسعودي إلى الوصول إلى 2 مليون زائر وأن يحافظ المعرض على مكانته وسط المعارض العربية الكبيرة وعلق عن الأمر بالقول: سنحاول من خلال جهد الفريق العامل معنا المحافظة على مكانة المعرض من خلال عدد الدول المشاركة وكذا دور النشر دون أن ننسى الإقبال الكبير الذي لا نشهده في المعارض العربية الكبرى، العام الفارط بلغ عدد مليون و700 ألف زائر، ونتمنى أن يكون هذه السنة الجو ملائما من أجل توفير كل الشروط من أجل أن تكون الطبعة ناجحة والوصول إلى 2 مليون زائر”. وزيرة التربية نورية بن غبريط تقدم مشروع “الأطلس” وسيكون لمحافظة صالون الجزائر الدولي للكتاب في طبعته ال 23 وضع خاص مع وزارة التربية وهو تقليد استحدثناه في السنوات الأخيرة، حيث سيتم استقدام حوالي ألف تلميذ من المدن الداخلية لصالون الكتاب، مع مداخلة لوزيرة التربية نورية بن غبريط للحديث عن التحضيرات لكتاب الأطلس الذي من المنتظر أن يصدر قريبا”.