توقع الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية سي الهاشمي عصاد أن يتم تنصيب الأكاديمية الأمازيغية بنهاية السنة الجارية لتكون السنة المقبل توجه جديدا للغة الأمازيعية تزامنا مع ترسيم اليوم الوطني للأمازيغية. وقال عصاد في برنامج “ضيف الصباح” للقناة الاذاعية الأولى، هذا الخميس، أنه تم تم تنصيب فوج عمل على مستوى الوزارة الأولى ثم تم عقد لقاءات وقريبا سيتم تقييم شهادات السير الذاتية المقدمة من أصحاب الشهادات العلمية المتخصصين في اللغات (اللسانيات) لينضموا للمجمع الجزائري للغة الأمازيغية (الأكاديمية)، مضيفا أنه يتوقع أن يتم تنصيب المجمع بنهاية السنة الجارية لتكشل إضافة للمحافظة السامية للأمازيغية على أن يكون أحد مهامها إعداد قاموس مرجعي للأمازيغية. أوضح المتحدث أن عملا جبارا تحقق في إطار تدريس وتواجد الأمازيعية بدليل وجودها في 44 ولاية وإقبال بعض المؤسسات في الترجمة للأمازيغية، مشيرا في السياق إلى أن المحافظة تلقت في عام 2018 أزيد من 850 طلب عبر الخط الأخضر 1066 لتسمية أسماء بعض مؤسسات الدولة عبر التراب الوطني بالأمايزيغية. بالمقابل لفت إلى وجود بعض المشاكل التي تصادف في تدريس اللغة الأمازيغية في المدارس ” لذلك لا بد من إعادة النظر في بعض هذه الأمور من قبل وزارة التربية وبنود التوجيه المدرسي، وأيضا في مكانة الأمازيغية أولا في الطور الإبتدائي كاستراتيجية وطنية”. وفي سياق السعي لتطوير تواجد اللغة الأمازيغية، أكد الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية سي الهاشمي عصاد تقديم اقتراحات لتطويرها على غرار ضرورة فتح المركز الوطني للبحث في اللغة والثقافة الأمازيغية الذي ترجم بإصدار مرسوم في 2017 ليتكفل بالبعد الوطني في مجال البحث. وأضاف أن المحافظة السامية للأمازيغية تنتظر فتح ماستر تخصص ترجمة أمازيغي عربي لأنه ضرروي، مضيفا أنه يسعى لتأطيره من أجل الترجمة الآنية من العربية للأمازيغية والعكس. ” كما نريد تعميم فتح أقسام تدريس الأمازيغية على مستوى المعاهد العليا في ورقلة ووهران وسطيف وغيرها حتى لا تبقى التجربة حكرا في معهد بوزريعة”.