أعطى رئيس حركة البناء عبد القادر بن قرينة بعض المؤشرات اليوم بأن حركته ستنتهج طريق دعم استمرارية رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة على الحكم ، خصوصا حين قال أن “حركته تتجاوب مع كل الجهود الرامية لحماية وتثمين مكتسب الأمن والاستقرار، وتأمين الديمقراطية، وصون مكتسب السيادة” . بن قرينة وخلال خطابه اليوم في دورة إستثنائية لمجلس الشورى الخاص بالحركة قال أن الوضع في الجزائر قد ميزته العديد من التناقضات، إلا أن الإجماع الوطني لا يزال ممكنا حسبه رغم أنه لم يتحقق بتاتا، وأشار وزير السياحة الأسبق إلى أن التسريبات الأخيرة التي راجت في الساحة الإعلامية تفتقر كلها إلى الحقيقة المطلقة، ووضع ذات المتحدث بعض الشروط أولها أن البناء لن تنخرط في حل إلا إذا كانت طرفا حقيقيا في صناعته رافضة ما أسمته “منطق التفرد والأبوة أو ادعاء امتلاك الحقيقة”.