لخضاري: سنعتمد على إنجازات الرئيس خلال 20 سنة تو: سنقترب من المواطن أكثر في حملتنا للرئيس شهاب: أويحيى سينشط أقوى التجمعات شرعت أحزاب الموالاة والأغلبية الرئاسية بشكل رسمي في الحملة الانتخابية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة بعد ترسيمه للترشح ودخول غمار الاستحقاق الرئاسي القادم، لتتوالى بعد ذلك تأكيدات قيادات أحزاب الموالاة وشخصيات سياسية على دخولها لمرحلة الحملة الانتخابية، للمرشح التوافقي بين أحزاب الأغلبية وهو شخص الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ليعود الوزير الأول الأسبق عبد المالك سلال بكامل ثقله إلى الواجهة السياسية مجدداً، من خلال تعيينه مديراً للحملة الانتخابية للمترشح عبد العزيز بوتفليقة، علما أن سلال كان قد أشرف على الحملات الانتخابية لبوتفليقة سنوات 2004، 2009، 2014. ويحظى الرئيس بوتفليقة رغم غيابه المنتظر عن الحملة الانتخابية مثلما صرح بذلك الوزير الأول أحمد أويحيى سابقا، بآلة دعائية ضخمة تضمنها الأحزاب والنقابات والجمعيات الموالية له، والشخصيات السياسية المساندة له، التي لديها امتداد واسع وشبكة علاقات كبيرة في الإدارة، كما يحظى بدعم أقوى رجال المال والأعمال في البلاد، خاصة المنتمين لمنتدى رؤساء المؤسسات “الأفسيو” الذي يعتبر من أوائل الداعين إلى العهدة الخامسة، ومن بين أكبر مرتكزات الأغلبية الرئاسية في تنشيط الحملة الانتخابية، ما يعمل الحزب العتيد على التحضير له منذ مدة، ويتعلق الأمر بوثيقة الإنجازات وحصيلة الرئيس بوتفليقة منذ 20 سنة من الحكم، كما أكد ذلك عضو لجنة تسيير جبهة التحرير الوطني “سعيد لخضاري” وبأن المكاسب المحققة في عهد الرئيس بوتفليقة كفيلة بتنشيط الحملة الانتخابية لأن الرئيس حسبه ليس بحاجة لحملة انتخابية وأن الرئاسيات القادمة ستكون أسهل محطة انتخابية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة نظرا لشعبيته وبناء على ما قدمه للبلد خلال 70 سنة كاملة من عمره. هذا وأشار الوزير السابق وعضو مديرية الحملة الانتخابية للمترشح عبد العزيز بوتفليقة، عمار تو، أن الحملة الانتخابية هذه المرة ستستهدف الجزائر العميقة والمناطق المحرومة، لأنه سيتم خلالها التركيز على التقرب من المواطن في المناطق البعيدة وشرح البرنامج الانتخابي للمترشح عبد العزيز بوتفليقة، وأكد “عمار تو” في تصريح لإحدى القنوات التلفزيونية أن مديرية الحملة الانتخابية وخلال اجتماعها قد قررت عدم التركيز على المهرجانات الكبيرة، وتكريس سياسة جديدة على غرار استغلال شبكات التواصل الاجتماعي لمنح المواطنين كل المعطيات الحقيقية للبلاد والتي سيتعاملون معها بالإيجاب. كما أكد القيادي بالتجمع الوطني الديمقراطي صديق شهاب، أن كل الآلة الانتخابية للحزب ستكون مسخرة لتنشيط الحملة الانتخابية، لصالح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مشيرا إلى أن الحزب يملك قاعدة نضالية وتوغلا في المجتمع، أما بخصوص الوزير الأول أحمد أويحيى فقال شهاب “إنه سيخصص أيام الجمعة والسبت من كل أسبوع لتنشيط أقوى التجمعات التي ستعهد له”، معبرا عن أمله أن يكون يوم 18 أفريل المقبل هو “يوم انتصار للرئيس بوتفليقة وللاستمرارية وأن يكون بابا جديدا على ازدهار الجزائر”. ويتواجد رئيس الجبهة الشعبية الجزائرية والوزير سابقا، عمارة بن يونس، ضمن طاقم مديرية الحملة الانتخابية للرئيس، وهو الذي يُعول عليه ليكون ممثلا للرئيس بوتفليقة، من خلال تنشيط تجمعات في منطقة القبائل ولدى الجالية الجزائرية بالخارج. سفيان حاجي