وصف السعيد عبادو الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين دعم منظمات الأسرة الثورية لبوتفليقة خلال الانتخابات الرئاسية، بالاختيار ''المنطقي والموضوعي''، وقال عبادو ''لم ندعم بوتفليقة لأسباب عاطفية انطلاقا من كونه صديقا ومجاهدا ورفيقا، بل لأنه الأصلح والأنسب للمرحلة بكل ما يحمل من رصيد وإنجازات طبعت العشر سنوات التي قضاها في الحكم". ورفض عبادو الذي نزل ضيف على منتدى ''الحوار'' بشدة أن يكون اختيار منظمته رفقة المنظمات الوطنية الأخرى دعم بوتفيقة خلال رئاسيات التاسع أفريل نابعا من شعور عاطفي أو ذاتي مؤكدا على أن حصيلة بوتفليقة وإنجازاته، خصوصا المصالحة الوطنية تؤهله لان يكون القائد الأنسب والأصلح للجزائر في هذا الظرف ومواصلة مسيرة الإنجازات المحققة من خلال الورشات المفتوحة في كل الميادين . وأضاف عبادو''أعتقد أن خصوصية المرحلة بكل ظروفها الحالية الداخلية والخارجية تحتم استمرار بوتفليقة لأنه الأنسب كفاءة ورصيدا، لكل ظرف ولكل فترة خصوصيتها وخصوصية هذه المرحلة تستدعي بقاء بوتفليقة في الحكم ". وبخصوص الحملة الانتخابية التي ستنطلق اليوم قال عبادو الذي يرأس تحالف المنظمات الوطنية المتكون من منظمات المجاهدين والفلاحين والعمال وأبناء المجاهدين وإتحاد النساء والشهداء والكشافة وضحايا الإرهاب، '' سنخوض الحملة بكل موضوعية'' متمنيا أن تجرى في أحسن الظروف وأن يتمكن كل مرشح من التعبير عن أفكاره وشرح برنامجه للمواطنين بكل حرية، غير أنه ألح على أن يختار المواطن الأنسب والأصلح للجزائر وتغليب المصالحة العليا -على حد تعبيره- في إشارة إلى المترشح عبد العزيز بوتفليقة الذي وصفه برجل المصالحة الوطنية. وفي نفس السياق تساءل عبادو هل كان بالإمكان أن تحقق كل هذه المكاسب لولا سياسة المصالحة الوطنية؟ التي اعتبرها بمثابة المظلة التي تغطي كل ما تحقق في عهدتي الرئيس بوتفليقة والتي تؤهله للاستمرار في قيادة الجزائر لفترة أخرى.