اكدت حركة الاصلاح الوطني اليوم الاربعاء استجابتها لدعوة الفريق احمد قليد صالح الى الحوار حيث اعلنت عن حرصها على الحضور الجاد و الفعّال في مسار الحوار المرتقب ، و استعدادها الكامل للمساهمة في المجهود الوطني المبذول في اتجاه الجمع و التقريب و اعتماد الحلول التوافقية الممكنة لإخراج البلاد من أزمتها الحالية فيما دعت الحركة في بيان لها الى ضرورة الجلوس إلى طاولة الحوار في أقرب الآجال ، باجتماع مختلف الفاعلين لتحقيق توافق وطني واسع تُزاوج مخرجاته بين النص الدستوري و بين الحلول السياسية التي تُستنبط تدابيرها من روح الدستور ، وذلك لوضع ورقة طريق توافقية و آمنة ، تقود إلى استحقاق رئاسي في أقرب الآجال تؤطره هيئة وطنية مستقلة تمسك ملف الانتخابات من بدايتها إلى إعلان النتائج ، و ذلك ما سيضمن – حسب البيان – مشاركة سياسية و شعبية عريضة ، تُفرز رئيسا جديدا للجمهورية ، يضطلع بمواصلة تعميق الإصلاحات السياسية و الاقتصادية والاجتماعية التي تستجيب لكل المطالب المشروعة التي عبر عنها الجزائريون و الجزائريات في المسيرات الشعبية وفي هذه السياق ثمنت حركة الإصلاح الوطني مضمون الرسالة الأخيرة للفريق أحمد قايد صالح ، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، المتضمنة ضرورة الذهاب العاجل إلى الحوار الوطني باعتباره ، السبيل الأسلم للتقريب بين الرؤى و الأقدر على إحداث توافق وطني يخرج البلاد من الأزمة الراهنة