- البلاد.نت- ثمنت حركة الإصلاح الوطني مضمون الرسالة الأخيرة للفريق أحمد قايد صالح ، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، المتضمنة ضرورة الذهاب العاجل إلى الحوار الوطني باعتباره السبيل الأسلم للتقريب بين الرؤى و الأقدر على إحداث توافق وطني يخرج البلاد من الأزمة الراهنة. وأكدت الحركة في بيان لها اليوم الأربعاء، وقعه رئيسها فيلالي غويني " استجابتها لهذه الدعوة ، و تعلن حرصها على الحضور الجاد و الفعّال في مسار الحوار المرتقب ، و استعدادها الكامل للمساهمة في المجهود الوطني المبذول في اتجاه الجمع والتقريب واعتماد الحلول التوافقية الممكنة لإخراج البلاد من أزمتها الحالية ، باعتماد ترشيد المجهودات وحسن تدبير عامل الوقت. وأضاف البيان ''كما تؤكد على ضرورة الجلوس إلى طاولة الحوار في أقرب الآجال ، باجتماع مختلف الفاعلين لتحقيق توافق وطني واسع تُزاوج مخرجاته بين النص الدستوري و بين الحلول السياسية التي تُستنبط تدابيرها من روح الدستور ، لوضع ورقة طريق توافقية و آمنة ، تقودنا إلى استحقاق رئاسي في أقرب الآجال تؤطره هيئة وطنية مستقلة تمسك ملف الانتخابات من بدايتها إلى إعلان النتائج ''. وتعتقد حركة الإصلاح الوطني بأن نجاح الجزائر في تنظيم الاستحقاق الرئاسي المقبل بمشاركة سياسية و شعبية واسعة وفي ظل مناخ سياسي توافقي ، سَيَجبُر الثّقة و يعيد الأمل إلى عموم الجزائريين و الجزائريات لبناء مختلف المؤسسات المنتخبة على أسس الديمقراطية السليمة و المشاركة الشعبية الواسعة في مختلف الاستحقاقات المقبلة لتحقيق الإصلاحات العميقة و التغييرات المأمولة". كما جددت الحركة رفضها لأي مسار غير مدروس وغير آمن قد يقودنا إلى مرحلة فراغ مؤسساتي و إحداث إرباك دستوري يفتح الباب أمام محاولات الاجتهاد و التأويل خارج الدستور بما لا يحظى بإجماع وطني و لا يحقق التوافق بين مختلف الفاعلين".