قال الامين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطى ان مبادرة الحزب الذي اطلقنا عيها مبادرة التحول الجمهوري كنظر لحلحلة الأزمة…وهي مبادرة كباقي المبادرات التي تبحث عن حلول للأزمة التي تعيشها البلاد وهي اسهام من الحزب سيكون له ثقل باعتبار اننا نحوز عدد كبير من المنتخبين في مختلف المجالس. في السياق ذاته اكد ميهوبي ان وضع الحزب الحالي كان هناك تراجع في أدائه وكان علينا تفكيك مطالب الحراك ومشاطرتنا لمطالب الحراك حيث كان الأمر عبارة عن صدمة فاجأت الجميع…تطالب لدفع بتغيير الاوضاع نحو الأفضل.. وارجع ميهوبي سلمية الحراك إلى حكمة مؤسسة الجيش لأنه باشر مباشرة في الاستجابة لمطالب الشعب…والتي أصبحت الآن واضحة وهي الإسراع في الذهاب إلى انتخابات الرئاسية . ودعا وزير الثقافة السابق الى إجراء حوار جاد دون إقصاء أي مكون سياسي مؤكدا ان حزبه اول من بارك تشكيل اللجنة الوطنية للحوار والوساطة مطاليا منها ان تكون على مسافة واحدة من الجميع وان تكون شريكة في الحوار وتديره فقط دون أي توجيه منها على ان تكون اي اللجنة حذرة في بعض الجوانب و بعض القضايا التي لا تعالج الا في في إطار خاص داعيا إلى عدم مطالبة رئيس الدولة بأمور تتعارض مع الدستور..الذي يبقى الإطار الذي يحمي البلاد. وشدد ميهوبي على ان هناك قضايا لا يمكن التطرق اليها في الوقت الحالي إلى غاية رئيسا للجمهورية.. من بينها الدستور.. العدالة التي لا يجل أن نخوض في قرارتها وهي السيدة في تكييف التهم بخصص المسجونين ومؤسسة الجيش. و قيادتها التي لم تسلم حسبه من السب والشتم رغم أنها لم تحيد عن الدستور قيد أنملة ومن الاموى الاخرى الذب لا يجب ان تخوض فيها اللجنة الثوابت…لأن اذا تم فتحها هسنغرق….يقول ميهوبي.. قدور جربوعة