اكد اليوم رئيس حزب الحرية والعدالة محمد السعيد اليوم الأربعاء أن الأزمة القائمة أزمة سياسية تحتاج إلى معالجة سياسية توافقية وان لا سبيل إلا الحوار بين الجزائريين للخروج منها . ودعا محمد السعيد لدى استقباله وفد عن لجنة الوساطة والحوار برئاسة منسقها كريم يونس أن موقفه هو الحوار غير انه عاد وأكد ان الجلوس على طاولة الحوار يجب ان تسبقه إجراءات حسن نية من طرف السلطات مثل إطلاق سراح عشرات الشبان المعتقلين أثناء المسيرات وتحرير العمل السياسي والجمعوي من القيود الإدارية الخانقة، وكذا احترام حرية التعبير والكف عن ممارسة الضغوط على وسائل الإعلام للتأثير على خطها الإفتتاحي. وفي ذات السياق دعا رئيس الحزب إلى ضرورة تعيين حكومة تكنوقراطية توافقية من الكفاءات الوطنية مع توسيع لجنة الوساطة والحوار إلى شخصيات وطنية مشهود لها بالنزاهة والمصداقية وتتمتع بقبول شعبي، داعيا إلى ضرورة استبعاد كل من تورط في تأييد العهدة الخامسة.