بعد 30 سنة منذ حادثة الطبيب المصري بلومي يلبي دعوة الكاف ويعود إلى مصر قضيتي مع الطبيب المصري أصبحت من الماضي يتنقل اليوم نجم كرة القدم الجزائرية لخضر بلومي إلى مصر وذلك بعد غيابه عن القاهرة منذ 30 سنة بعد حادثة إصابة الطبيب المصري في لقاء مصر الجزائر في ديسمبر سنة 1989 في إطار تصفيات كأس العالم وما صاحبها من أحداث في فندق الشيراتون والتي تم فيها توقيف لخضر بلومي بتهمة الاعتداء على الطبيب المصري، لتتدخل آنذاك السلطات العليا وتنهي القضية مؤقتا ويتم إخلاء سبيل لخضر بلومي ليتم إحياء القضية من جديد سنة 2004 ويمنع آنذاك من مغادرة أرض الوطن بعد أن قرر القضاء المصري رفع القضية إلى الأنتربول ليتم بعدها إنهاء هذه المشكلة بعد أن ثبتت براءة بلومي وشهادة مجموعة من اللاعبين أنه كان في غرفته عند إصابة الطبيب. هذه القضية والتي جعلت اللاعب لخضر بلومي يرفض مرات عديدة دعوات الاتحاد الإفريقي وزملائه من المنتخب المصري السفر إلى القاهرة ليقرر هذه المرة وبعد أن أقنعه صديقه قادة شافي رئيس جمعية الراديوز بطي هذه الصفحة نهائيا وتلبية دعوة الاتحاد الإفريقي الذي دعاه لحضور حفل جائزة أفضل لاعب افريقي وكذا المقابلة الاستعراضية بالملعب القريب من الأهرامات وبحضور نجوم كروية على غرار البطل البرازيلي كافو، الفرنسي دجور كاييف، البرتغالي جوميز وبمشاركة رئيسي الاتحاد العالمي والإفريقي أنفنتينيو، أحمد أحمد ونجوم إفريقية على غرار أبيدي بيلي، وماكمانامان، ايتو، دروقبا، أموكاشي، عصام الحضري، ماجر، كانو، كامارا، وائل جمعة وأسماء أخرى. كما تمنى بلومي أن يفوز رياض محرز بلقب أحسن لاعب حتى أنه قال “تمنيت لو كنت في مكان جميع المصوتين حتى أختار ابن بلدي”، كما عبر عن سعادته المسبقة لتتويج جمال بلماضي والمنتخب الوطني كأحسن منتخب افريقي 2019 وذلك للمجهودات التي بذلها صديقه بلماضي واللاعبين أداء ونتيجة صانعين الفرحة لدى الجزائريين. كما جدد سعادته كذلك بالعودة القوية ليوسف بلايلي “والذي كنت من الأوائل أنا وصديقي شريف الوزاني من شجعناه في البداية سواء في مولودية وهران أو عندما كان يشاركني في المقابلات الاستعراضية في دورات راديوز وهو يبلغ من العمر 16 سنة، وآنذاك كنت أتنبأ له بمستقبل زاهر وتمنيت أن يحترف مستقبلا في أوروبا لأن إمكانياته كبيرة جدا ومستواه أفضل من اللعب في البطولة السعودية”، مجددا فرحته بسفره اليوم إلى مصر وأن تكون إن شاء الله الأخيرة واعتزازي كثيرا بهذا البلد الذي تربطنا به علاقة أخوة وطيدة وتاريخ حافل بالتضامن وخدمة القضايا العربية رياضيا، ثقافيا، سياسيا… الخ”. لؤي.ع