صرح وزير الإتصال، ناطق الرسمي للحكومة، عمار بلحيمر، اليوم السبت، خلال زيارة الى دار الصحافة “طاهر جاووت، أن السلطة رفقة الحكومة تعد تحقيقا هاما لمطالب الحراك، تصل نسبته الى حوالي 20 بالمئة من مطالب الحراك، و بتمام اصلاحات و تعديل الدستور تكون نسبة تغطية مطالب الحراك قد وصلت الى 80 بالمئة. مشيرا الى أنه لولا خروج الشعب إلى الشوارع لانهارت الدولة الجزائرية، معتبرا الجيش حامي الحراك ومرافقه، واصفا الماضي الذي عاشته الجزائر بالكارثي، داعيا الاحزاب للخروج ببرامج جادة و فعلية تجسد على ارض الواقع. هذا واكد ذات المتحدث أن إجراءات التهدئة الخاصة بالقطاع الإعلامي تتمثل أساسا برفع المضايقات على العمل الصحفي، حيث أنها تلغى جميع أشكال الرقابة والوصاية الإدارية والإشهارية، مؤكدا ان هذا هو تصوره لاجراءات التهدئة الاعلامية. واشار الناطق الرسمي باسم الحكومة، الى عزمهم الحثيث لفتح الحوار مع الشركاء الاعلاميين، مشيرا الى ، أن المهنية هي الأولى في مهنة الصحافة، مؤكدا مرافقة الوزارة للشركاء الإعلاميين، مضيفا الى ضرورة التعاون في العمل ميدانيا لبناء دولة جديدة، مذكرا بإلتزامات رئيس الجمهورية على حرية التعبير والإعلام، منوها الى أن ذلك سيتم تكريسه في الدستور الجديد. كما اشار وزير الإتصال عن فتح ورشات للحوار، حيث ستكون مؤسسة ويكون فيها الإستمرارية لتعطي قيمة إضافية، مضيفا حسب رايه أن الميزة الثانية للحوار يجب أن يكون الحوار تشاركي، يشمل ولا يقصي، وهو الحوار الذي إعتبره تسامحي يعطي فرصه ثانية لمن أخطأ، وحسب ذات المتحدث انه من الضروري الحفاظ على الإطار الوطني والحفاظ على الجزائر ، مع إحترام قوانين الجمهورية وإحترام الحريات الشخصية. وختم كلامه مؤكدا أن أصحاب المهنة لديهم مهمة خاصة في تكريس الحريات، ودعا إلى الحوار ، معتبرا إياه المسعى المستمر.