بعد تجاهل الوصاية وتمسك المعلمين بمطالبهم الابتدائيات تشل لثلاثة أيام متتالية المضربون يؤكدون أن لا نقابة تمثلهم صعّد أساتذة التعليم الابتدائي لهجتهم منفذين تهديداتهم السابقة، حيث قرروا تعليق الدراسة لمدة ثلاثة أيام ابتداء من اليوم مع النظر في إمكانية الدخول في إضراب مفتوح في حالة مواصلة مصالح الوزير الجديد واجعوط تجاهلها لمطالبهم. سهام حواس وفي هذا السياق قررت التنسيقية المستقلة لأساتذة التعليم الابتدائي الدخول في إضراب لمدة ثلاثة أيام متتالية الاثنين والثلاثاء والأربعاء من كل أسبوع ابتداء من اليوم مع إمكانية الدخول في إضراب مفتوح في حال استمرار تجاهل الوصاية لمطالبهم المشروعة. وحسب بيان للتنسيقية تلقت “الحوار” نسخة منه فإن التنسيقية دعت الأساتذة إلى التجنّد ورص الصفوف لإنجاح الوقفات الولائية أمام مديريات التربية اليوم والمشاركة بقوة في الوقفة الوطنية أمام مبنى وزارة التربية الوطنية يوم غد الثلاثاء. وأكدت التنسيقية في ذات البيان أن تعقيدات المشهد التربوي وما يقابله من مماطلة وتجاهل من قبل الوزارة لمطالب الأساتذة دون توقع أي حلول في الأفق تنسجم مع حجم المطالب المرفوعة قرر الأساتذة التشبث بمطالبهم والاستمرار في الإضراب بعد الاستهتار بقضيتهم وعدم الاكتراث لها من قبل الجهات الوصية. وتجدر الإشارة إلى أن الأساتذة المضربين لا يزالون يصرون عبر بياناتهم على أن حركتهم الاحتجاجية المنظمة من قبلهم ولا تمثلهم أي نقابة تابعة لقطاع التربية، مطالبين بتوحيد التصنيف في الصف 13 مع السماح للأساتذة المكونين بتولي الإدارة، كما طالب المحتجون بتخفيض الحد الساعي والبرنامج الذي يرهق الأساتذة مع إعفائهم من الحراسة في الساحة والمطعم وتعيين مساعدين تربويين، كما طالب المحتجون بإعفائهم من تحضير المذكرات وتعويضها بمذكرات نموذجية من الوزارة، مشيرين إلى أن المعلمين يحضرون 40 مذكرة أسبوعيا، كما طالب المحتجون بتوفير السكن الوظيفي للمقيمين خارج ولايتهم، مع تعيين أساتذة مختصين في مادة التربية التشكيلية والموسيقية وكذا التربية البدنية.