قرر حزب جبهة التحرير الوطني تقديم مساهمات مالية و بشرية للدولة الجزائرية و المشاركة في صد انتشار فيروس كورونا المستجد، بعد تفشيه في الجزائر. و وذكر بيان لحزب جبهة التحرير، أن نوابه في البرلمان بغرفتيه، واعون بحجم المحنة التي تمر بها الجزائر و مؤكدين دعمهم الكبير للسلطة الجزائرية، سواء ماديا أو حتى تقيدم المساعدة على أرض الواقع من خلال العمل التطوعي الميداني. ووجه الحزب رسالة للشعب الجزائري على ضرورة التضامن و البقاء متحدين، و اتباع كل ما اتخذته الدولة الجزائرية من إجراءات للحد من انتشار فيروس كورونا في الجزائر، وداعيا الشعب على ضرورة اليقظة و عدم الإستهانة بالأمر. و في الأخير شكر الحزب كل عمال القطاع الصحي ، من أطباء و موظفين ، الذين يقومون بجهودات جبارة لحماية المصابين، وتفادي انتشار الفيروس.