أضر فيروس كورونا بالعديد من مصالح الأندية والاتحادات بعدما ضرب النشاط الرياضي في مقتل، وتعطلت بسببه جميع المسابقات المحلية والقارية والأولمبية لأجل غير مسمى، لحين السيطرة على تفشي الفيروس اللعين. لكن في المقابل، هناك آخرون استفادوا من توقف المنافسات في كل البطولات الأوروبية منذ منتصف شهرمارس الماضي، حيث أعاد هذا التوقف الأمل بشأن إمكانية استكمال الموسم مع أنديتهم حال امتد طوال أشهر الصيف. أبرز لاعب خدمته فترة التوقف هو الدولي الجزائري وظهير نيس يوسف عطال، حيث أجرى عملية جراحية في الركبة أوائل شهر ديسمبر الماضي، وكان متوقع عودته بعد خمسة أشهر، غير أن التوقف بسبب “كورونا” سيمكنه من من العودة للمنافسة حال قرر المسؤولون استكمال منافسات الموسم الجاري في وقت لاحق. في البطولة الوطنية وضع هذا التوقف بعض الأندية على المحك، خاصة المنافسة على البطولة على غرار شباب بلوزداد التي تحتل الصدارة و وفاق سطيف الذي كان في وتيرة تصاعدية كبيرة، في حين ستكون مولودية الجزائر أكبر مستفيد من هذا التوقف الشامل ، لبعث صراعها على البطولة و منح وقت أكبر للمدرب نغيز مع المجموعة. ليبقى الأمل قائما للفرق المهددة بالسقوط، على غرار نصر حسين داي و نجم مقرة بإعادة ترتيب الأوراق مادامت المنافسة متوقفة النفس بإلغاء البطولة و إعادتها من جديد .