أكد وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد، أن علاج بروتوكول كلوروكين يواصل في تقديم نتائج جد ايجابية، خصوصا بعد تجريبه على عدد معتبر من المصابين، فيما أوضح أنه من الطبيعي تسجيل إرتفاع في عدد الحالات المؤكدة بعد شروع مراكز تحليل جديدة في عمليات الكشف . و لم يستبعد الوزير عبد الرحمان بن بوزيد، لجوء الدولة لتوسيع إجراءات الحجر الصحي بالبلاد من أجل محاصرة الفيروس وكبح إنتشاره بالشكل الذي يسمح بالسيطرة عليه، وتابع في هذا الشأن قائلا : “إذا ارتفعت عدد الإصابات فإنه من الممكن أن نذهب لتشديد إجراءات الوقاية وتوسيع الحجر الصحي الجزئي إلى كلي” . وتابع المسؤول الأول على قطاع الصحة، في حوار لقناة “روسيا اليوم”، بخصوص تجاوب عدد لا بأس به من المصابين مع دواء كلوروكين : “اتفقنا مع اللجنة الطبية على تقديم بروتوكول كلوروكين وهيدروكسي كلوروكيل ولازيتروميسين كما هو مستعمل في بعض المدن .. تحصلنا على إشارات جد إيجابية من خلال المرضى الذين خضعوا لهذا الدواء “. و برر ذات المسؤول قلة عدد الفحوصات اليومية قائلا: ” “عدد الفحوصات قليلة لأن وسائل الكشف مستوردة من الصين وكل الدول اجتاحها فيروس كورونا، تتجه إلى نفس الدولة “، مؤكدا في ذات السياق ” نحن نحتاج إلى وسائل الكشف المبكر خاصة لما نصل إلى الرقم ألف، وعدد حالات الإصابة ارتفعت لأن هناك مراكز أخرى جديدة تجرى فيها عمليات الكشف بالتشخيص البيولوجي”.