جمعيات ومنظمات وطنية ومصالح وزارة التجارة تؤكد عبر ” الحوار” سمير: لن يكون هناك ندرة للمواد ذات الاستهلاك الواسع في رمضان بولنوار: المواد الاستهلاكية متوفرة وثقافة الاستهلاك واجبة روباين: ساهرون من أجل راحة الصائم
ربرتاج: نصيرة سيد علي أكدت مصالح وزارة التجارة، والجمعيات والمنظمات الوطنية الفاعلة في قطاع الاقتصادي في تصريحها ل ” الحوار” أن جميع الأسواق المنتشرة عبر الوطن، لن تعرف الندرة في المواد التي يكثر عليها الطلب خلال شهر رمضان الكريم، وأنه تم تزويدها بالخضر والفواكه واللحوم بنوعيها الحمراء والبيضاء وبأسعار تتوافق والقدرة الشرائية للمستهلك الجزائري، وقال هؤلاء أنه تم وضع رقابة مشددة على الفضاءات التجارية من أجل ردع التجار المخالفين لقانون السوق، داعين المواطن الجزائري إلى تبني ثقافة الاستهلاك لقطع الطريق أمام المضاربين. كل المواد متوفرة مع فرض الرقابة على الأسواق لقطع الطريق أمام المضاربين وفي السياق، قال المكلف بالإعلام بوزارة التجارة، سمير مفتاح في حديثه ل ” الحوار” إن وزارة التجارة تطمئن المستهلك الجزائري وتؤكد له بوفرة المواد الاستهلاكية عبر كامل أسواق المنتشرة عبر ربوع الوطن، من مواد فلاحية وزراعية وبكل المواد التي يكثر عليها الطلب خلال شهر رمضان الفضيل، وبالنسبة للحوم الحمراء والبيضاء قال سمير فقد تم توفير لحد الساعة 52 ألف طن من لحوم الحمراء و60 ألف طن من اللحوم البيضاء، وأنه سبق لوزير القطاع أن اجتمع بممثلي هذه الشعبة من مربين ومستوردين وتم اتخاذ العديد من الاجراءات التي ستضمن وفرة هذه المادة طيلة شهر رمضان هذا، ومن أجل ضمان السير لحسن للأسواق فقد اتخذت وزارة التجارة منذ شهر جانفي جملة من الاجراءات بالتنسيق مع باقي القطاعات الحكومية المعنية وكذا الشركاء المهنيين من اتحاد التجار والجمعية الوطنية تتجسد ايجابيا اليوم والمتابع للسوق سيشاهد استقرار سواء في توفر السلع واستقرار الاسعار اضافة الى كل عمليات الرقابة التي قامت بها مصالحنا ومختلف المصالح الأمنية مكنتنا في القضاء على الكثير من المضاربين وستتواصل العمليات طيلة الشهر الفضيل. مهمتنا التحقيق الاكتفاء الذاتي في جميع الولايات خلال رمضان وفي الإطار ذاته، أوضح رئيس المنظمة الوطنية المؤسسات الاقتصادية والحرف، مصطفى روباين في حديثه ل ” الحوار” أنه لا ندرة في المواد الاستهلاكية من الخضر والفواكه وباقي المواد الأخرى التي تحتاجها الأسر الجزائرية خلال رمضان، وقال “سنعمل المستحيل لمضاعفة الإنتاج حتى نضمن وتيرة الأسواق في رمضان، مؤكدا أن للجزائر مخزون كبير من المواد الاستهلاكية تحت تصرف خلية الأزمة التي أشئت مباشرة بعد ظهور أولى حالات العدوى من فيروس كورونا بمدينة الورود البليدة، وأنهم على قدم وساق بالتعاون مع السادة الولاة لتسيير المرحلة من أجل الخروج بأقل الأضرار. هذا، وقال روباين إن هيئته تعمل بالتنسيق مع عديد القطاعات الوزارية على غرار وزارة الفلاحة ومصالح التجارة من أجل تحقيق الاكتفاء الغذائي من المنتجات الغذائية المتنوعة والتي يكثر عليها الطلب في هذا الشهر الفضيل، مؤكدا أن كل المتعاملين الاقتصاديين تحت تصرف الدولة، داعيا المواطن بضرورة احترام الحجر المنزلي وأن يكون تنقله إلا للضرورة القصوى مع احترام مسافة الأمان الصحية أثناء تجوله في الأسواق للقضاء حاجياته. جمعية التجار والحرافيين في اتصال دائم مع الأسواق من جهته، أكد رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرافيين الحاج الطاهر بولنوار في تصريحه ل ” الحوار” أن جميع المعطيات تؤكد وفرة المواد الغذائية في رمضان المعظم، وأن هيئته في اتصال مستمر مع القائمين على أسواق الخضر والفواكه والمواد الإستهلاكية الأخرى، وكذا أسواق اللحوم الحمراء والبيضاء، والمخابز والمطاحن وأيضا مع الشركات الصناعة الغذائية، الذين أكدوا له بوفرة المنتجات وينفون الندرة في المواد الاستهلاكية بكل أنواعها كما يروج لها، مضيفا أن هيئته على تواصل أيضا مع مسيري مختلف الدواوين كديوان الحليب ومشتقاته، والخضر والحبوب، الذين أوضحوا أن المخزون المتوفر لديهم يضمن منتجاتهم لعدة اشهر. 10 ملايين قنطار من الخضر والفواكه وأزيد من 100 طن من اللحوم في رمضان وأنه بحسب تقديرات الجمعية الوطنية للتجار والحرافيين، فقد تم رصد أكثر من 10 ملايين قنطار من الخضر والفواكه، وسيتم تزويد السوق الوطنية من 80 الى 100 ألف طن من اللحوم بنوعيها، بما يؤكد كما قال إنه لن يكون هناك مبرر لارتفاع الأسعار، كما ستفرض وزارة التجارة رقابة مشددة على الأسواق الجزائرية، مع ردع المضاربين في السلع والبضائع من خلال متابعتهم قضائيا في حالة القيام بأية ممارسة تجارية خارجة عن إطارها القانوني، داعيا المواطن الجزائري التحلي بثقافة الاستهلاك العقلانية من خلال التجنب المبالغة واللهفة أثناء التسوق، حتى لا يفتح الشهية للتجار الجشعين والمضاربين حتى لا ينعكس ذلك سلبا على مؤشر الأسعار، مؤكدا أن هيئته تؤكد على استمرار شبكة توزيع المواد الاستهلاكية المرخص لهم ممارسة نشاطهم طيلة شهر رمضان، وأنها ستواصل في أداء مهامها والمتمثل في تزويد الأسواق عبر ربوع الوطن.
تخفيضات في أسعار زيت المائدة في رمضات للإشارة فقد دعا وزير التجارة كمال رزيق أياما قبل حلول شهر رمضان الكريم مصنعي مادة زيت المائدة على المستوى الوطني الى تخفيض سعر هذه المادة بمناسبة رمضان، خاصة في الظرف الصحي الحالي الذي تعيشه البلاد على غرار كل دول العالم بفعل تفشي وباء كورونا، حسبما أورده بيان للوزارة، داعيا المتعاملين لشعبة زيت المائدة بتخفيض سعر مادة زيت المائدة بمناسبة شهر رمضان الكريم، وقد أبدى المتعاملون الاقتصاديون موافقتهم المبدئية على هذا الطلب. كما كشف المدير العام للديوان الوطني لتربية الانعام والدواجن محمد بطراوي، في إحدى مواقفه الإعلامية عن مضاعفة الانتاج في شعبة الدواجن بما يسمح بإنتاج اكثر من 48 الف طن وهذا ما يغطي احتياجات الجزائر في رمضان وبعد رمضان، مؤكدا أن سعر الكلغرام الواحد من الدجاج لن يتجاوز ال 250دج في رمضان، مطمئنا المستهلك بالوفرة واستقرار الاسعار. تزويد العاصمة بمياه الشرب بشكل منتظم في رمضان من جهته، أكد وزير الموارد المائية أرزقي براقي اليوم السبت بالجزائر العاصمة أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان التزويد المنتظم للعاصمة بمياه الشرب خلال شهر رمضان وفصل الصيف، وأنه رغم ندرة المياه التي تشهدها البلاد اعتبر الوزير أن مخزون المياه “يكفي جيدا” لتمكين الجزائريين من قضاء فصل الصيف “بطريقة لائقة”.