أوضح وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، اليوم، أنه من المنتظر ان ترتفع أسعار النفط بداية شهر ماي المقبل، وذلك مع بداية رفع تدابير الحجر الصحي في كثير من البلدان وكذا دخول إتفاق تخفيض الإنتاج حيز التنفيذ . و أكد عرقاب أن الجزائر تتجه نحو نظام طاقوي جديد يستند على الصناعات التحويلية والطاقات المتجددة، كاشفا عن شراكة بين سوناطراك وسونلغاز لإنتاج 4 آلاف ميغاواط من الطاقات المتجددة. وقال الوزير، لدى حلوله ضيفا على برنامج ضيف الصباح على الاذاعة الجزائرية، إن التراجع غير المسبوق في أسعار النفط كان جراء تراجع الطلب بسبب وباء كورونا وبسبب فشل اجتماع مارس الذي لم يتمكن من خفض الانتاج، مما سبب صدمة كبيرة للدول المنتجة داخل اوبك وخارجها . وتابع عرقاب أن تواصل الإنتاج وانخفاض الطلب بسبب الجائحة ط، أدى إلى انهيار غير مسبوق في أسعار النفط، مما حدا بمنظمة اوبك وشركائها من منتجين من خارجها الى اتخاذ قرارات وصفها بالتاريخية وعلى رأسها تخفيض الانتاج ب23 بالمائة لكل دولة متوقعا ان تؤدي هذه القرارات مع دخولها حيز التنفيذ بداية شهر ماي الداخل إلى انتعاش في الأسعار متوقعا ان تتراوح بين 35 و38 دولارا للبرميل وقد تصل الى حدود 40 دولارا في الثلاثي الثاني من هذه السنة .