قال رئيس التنسيقية الوطنية للأئمة، جلول حجيمي، أن الكل كان ينتظر فتح المساجد بشكل تدريجي، غير أن القرار النهائي يبقى بيد اللجنة العلمية المكلفة بمتابعة ورصد الحالة الوبائية . و يرى حجيمي، في تصريحات للحوار، اليوم، أنه كان من الأولى فتح بيوت آلله بعد أن تقرر رفع الحجر الصحي عن العديد من النشاطات، مع تقييده بمجموعة من الشروط والتدابير كالتعقيم و المسافات الميترية . و تابع حجيمي قائلا :" المصلون إشتاقوا إلى بيوت الله خاصة و أنها كانت الملاذ الوحيد لهم سواء تعلق الأمر بالعبادة، المطالعة أو التدريس"، داعيا إلى إجراء دراسة موضوعية بشأن رفع الحجر عن المساجد تدريجيا و بشكل جزئي . ونوه حجيمي بقرار بعض الدول التي علقت الحجر عن المساجد، لكن لوحظ فيها زيادة نسبة العدوى، و لهذا -يضيف- أن إجراءات التخفيف يجب أن تستند إلى تقارير اللجنة العلمية لمتابعة و رصد وباء كورونا " .