كشف نائب رئيس فيدرالية الموالين الجزائرين بلقاسم مزروع في حديثه ل " الحوار" عن قائمة المطالب التي تم رفعها إلى وزير الفلاحة، في اللقاء الذي عقدوه بداية الأسبوع والتي تتمحور حول الشروط الضرورية التي يجب أن تتوفر في الموال وفي المستهلك لبيع أضاحي العيد لضمان عيد دون كورونا. ومن بين الإجراءات الوقائية التي أدرجت في فحوى المراسلة التي رفعت إلى وزير الفلاحة يقول نائب فيديرالية الموّالين الجزائريين مزروع بلقاسم ضرورة تنظيم عملية بيع الكباش عبر نقاط البيع المحددة من قبل الجماعات المحلية من بحسب كل ولاية، ولا تتم بطرق عشوائي، ويصاحب ذلك شروط الوقائية المعروفة من تعقيم أماكن البيع وإلزام كل من الباعة والمشتري لبس الكمامة، وتنظيم عملية البيع في فضاءات مفتوحة، ومنع بيع الخرفان داخل مرآب كما جرت العادة، يضيف مزروع للقضاء على التموالين الدخلاء على هذه المهنة النبيلة. ومن أجل تسهيل عملية بيع أضاحي العيد، اقترح نائب فيدرالية الموالين الجزائريين بلقاسم مزروع على وزير القطاع نيابة عن الموالين الجزائريين جملة من الإجراءات وفي مقدمتها إسناد مهام اختيار أماكن البيع للجماعات المحلية من ولاية ودائرة وبلدية، وتعهد إليهم عملية التنظيف وفرض الرقابة على الأسواق بالتنسيق مع المجتمع المدني وفي مقدمتها الجمعية الوطنية للإرشاد وحماية المستهلك عبر فروعها فيب ربوع الوطن، من خلال توفير البياطرة عبر نقاط البيع، منع التجمع مع وجوب إلزام رواد سوق الماشية التقيد بالإجراءات الوقائية لضمان عيد أضحى دون كورونا. وحول عدد نقاط بيع الأضاحي التي تم إحصاؤها لحد الساعة، قال مزروع إن ذلك متروك لرئيس البلدية وإمكانياته، فيما تم تحديد نقاط البيع في الجزائرية حيث وصل 140 نقطة بيع، مؤكدا أنه لا يمكن تصور عيد الأضحى دون كبش العيد، وأنه من غير معقول حرمان المواطن من أضحية العيد، ومن الشعيرة الاسلامية. ومن جهة أخرى لا يمكن منع الموّال من الغلة السنوية، في ظل ظروفهم المزرية التي تسبب فيها وباء كورونا، وخلص مزروع قائلا نحن نحيا ظرف استثنائي لابد من تظافر الجميع لعيد بدون كورونا. نصيرة سيد علي