فيدرالية مربي المواشي ترد على مقترح منظمة حماية المستهلك: سعر الأضاحي يتراوح بين 35 ألف دينار و70 ألف دينار رفضت الفيدرالية الوطنية لمربي المواشي، مقترح جمعية حماية المستهلك، حول إجبارية بيع الكباش بوثيقة عقد أو سند، يثبت المعاملة التجارية بين الموال والمستهلك، خلال عملية بيع وشراء أضحية العيد، بالقول «إنها ليست بالعملية السهلة، وهدفها تعكير الجو خلال عملية بيع الكباش». وكشف رئيس الفيدرالية الوطنية لمربي المواشي، جيلالي عزاوي، في اتصال مع «النهار»، أمس، عن لقاء يجمع مصالح وزارة الفلاحة والتنمية والصيد البحري بفيدرالية مربي المواشي والمعنيين بتنظيم عملية بيع «الكباش»، في الأسبوع الأول من أوت الداخل، لتحديد نقاط بيع أضاحي العيد، وكذا مناقشة أسعار الكباش في الأسواق، وعدد الرؤوس الجاهزة، لهذه المناسبة. وقال عزاوي «إن نقاط البيع أصبحت روتينية وأنها ستكون بنفس العدد الذي حددته وزارة الفلاحة بالسنة الماضية، خصوصا وأن حوالي 4 ملاين إلى 5 ملاين رأس جاهزة للذبح بمناسبة عيد الأضحى من هذه السنة». وأعتبر المتحدث، بخصوص مقترح جمعية حماية المستهلك حول إجبارية بيع الكباش بوثيقة عقد أو سند يثبت المعاملة التجارية بين الموال والمستهلك، خلال عملية بيع وشراء أضحية العيد «أنها حملة لتعطيل مهمة الموال خلال بيعه للكباش، كما أنه يصعب تطبيق هذا الإجراء». وأضاف رئيس الفيدرالية، أن المواليين ملزمون بالكشف للمستهلك عن شهادة البيطري التي تثبت صحّة الأضاحي، لتفادي تسجيل أي اختلالات، التي سجلت في السنتين الماضيتين، وما بات يعرف ب«اللحم الأزرق» الذي تشهده الأضاحي، كما أكد أن بيع «الكباش» بوثيقة تثبت المعاملة التجارية بين الموال والمستهلك، يؤدي إلى تعكير الجو، ويساهم في ارتفاع في أسعار الأضاحي. وقد طالبت جمعية حماية المستهلك من وزارة التجارة وبالتنسيق مع مصالح وزارة الفلاحة بضرورة تحرير وثيقة عقد أو سند يثبت المعاملة التجارية بين الموال والمستهلك، مما يسمح للمستهلك، برفع دعوة قضائية ضد البائع أو الموال، في حال تعفن «الكبش»، قصد المطالبة بتعويض الأضرار. وحسب المعلومات المتوفرة ل«النهار»، فإن الأسعار الحالية ل«الكباش» المطروحة في الأسواق، تتراوح ما بين 35 ألف دينار و70 ألف دينار، وأضاف المتحدث أن سعر «ثني» في الأسواق بلغ 35 ألف دينار، فيما يصل سعر الكباش التي يفوق سنها عامين أي «رباع» إلى حدود 45 ألف دينا، فيما يتراوح سعر «الكباش» في الأسواق، والتي يفق سنها أكثر من ثلاثة سنوات أي «سباع» أو ما يعرف ب«الڤرون» ما بين 60 و70 ألف دينار. وأما سعر الماعز فقد بلغ حوالي 35 ألف دينار، وهي أسعار حددت في ظل التقلبات الجوية بارتفاع درجات حرارة خاصة بالمناطق الوسطى والجنوبية ومشكل تذبذب مياه الشروب، نهايك عن أسعار «العلف» و«النخالة» التي شهدت ارتفاعا محسوسا مقارنة بالسنة الماضية، حيث بلغ سعر العلف 3300 دينار للقنطار، أما «النخالة» فقد تتراوح سعرها مابين 2200 و3000 دينار للقنطار الواحد.