يبدو أن حرص الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي على إبراز حقيقة اهتمامه بمسألة إرساء ''التنوع العرقي'' داخل حكومته، واحدة من الأهداف السياسية التي يسعى لتحقيقها ويعمل من خلالها على إثبات صورة بلاده الديمقراطية أمام العالم، وفي إطار مساعيه الرامية إلى تحقيق ذلك، أزاحت اليوم تقارير صحافية إنكليزية النقاب عن أن ساركوزي، يضع عينيه الآن صوب المذيعة التليفزيونية الجميلة ذات الأصول الإفريقية ''كريستين كيلي كي''، لتحل محل الوزيرة السابقة رشيدة داتي داخل الحكومة الفرنسية، كي تكون بحسب ما ذكرت صحيفة ''الدايلي ميل'' البريطانية الوجه الجديد لسياسة التنوع العرقي في فرنسا.