''للأمانة لقينا خلال حملتنا عبر أحياء العاصمة تجاوبا منقطع النظير من العاصميين'' أكد الطيب زيتوني المدير الولائي للحملة الانتخابية للمترشح المستقل السيد عبد العزيز بوتفليقة، أن أكثر من 5 آلاف جمعية حي تنشط حاليا في الميدان، وحوالي 3500 فريق رياضي يدير جنبا إلى جنب الحملة الجوارية لانتخابات التاسع أفريل المقبل عن طريق دورات في الرياضة، مشيرا إلى أنه سيتم التركيز على العمل الجواري والتحسيسي بالتنقل ميدانيا إلى جميع الأحياء الشعبية والقصديرية التابعة لإقليم الولاية بهدف توعية المواطنين على ضرورة الانتخاب وكذا نتائجه الإيجابية على أرض الواقع، بشرح حصيلة إنجازات رئيس الجمهورية التي ستكون العهدة الثالثة مجرد مسار تكملة وعمل وتفان خدمة للوطن. يمر اليوم أكثر من أسبوع على إدارتكم للحملة الانتخابية للمترشح المستقل السيد عبد العزيز بوتفليقة، على ماذا ركزتم أكثر لدى إدارتكم لها خلال السبعة أيام الفارطة؟ تم التركيز بالدرجة الأولى على العمل الجواري والعمل التحسيسي وإشراك كل المواطنين سواء فئة الشاب، النساء، وكذا المهشمين، وبالأخص تلك الفئات التي تشعر بأنها مقصية من المجتمع، كل هذه الفئات تعد من بين أولى الأولويات التي سينصب تركيزنا عليها، حيث قمنا من أجل ذلك بتسطير برنامج ضخم نستطيع من خلاله أن نضم كل شرائح المجتمع، حتى نساهم بشكل فعال في رفع نسبة المشاركة في الاقتراع المقبل إلى أقصى حد، خاصة بين أوساط الشباب الذين لم ينتخبوا من قبل، حيث سنمنح لهم فرصة التعبير عن رأيهم وبقوة، كما سنعمل جاهدين على إقناعهم بأهمية المشاركة السياسية والإدلاء بأصواتهم إذا كان الهدف من وراء ذلك هو بناء الوطن. ما هي الإستراتجية التي تنون اتباعها بصفتكم مدير الحملة الانتخابية للجزائر العاصمة، لتحقيق أهداف حملتكم؟ الإستراتجية التي سنتبعها خلال هذه الحملة هي إشراك المواطن في كل العمليات التحسيسية والجوارية، وأظن وقد سبق لي ذكره أن حصيلة إنجازات المترشح الحر السيد عبد العزيز بوتفليقة وكل برنامجه منذ 10 سنوات هي حصيلة غنية عن كل التعريف، كما أعتقد أن جميع المواطنين قد تقبلوها بصدر رحب وبطريقة قوية ولا تتطلب منا أن نشرحها لهم بشكل أوسع، كما لا يعقل في أي حال من الأحوال أن يقول البعض إن نتائج الانتخابات محسومة من قبل، بل لا زالت هناك مرحلة الاقتراع، بدورنا سنحاول إقناع المواطنين العاصميين بصفتي ممثل الحملة الانتخابية في ولاية الجزائر العاصمة، والجزائريين كافة بأنه مادام أي شخص مقتنع ببرنامج الرئيس بوتفليقة وإنجازاته السابقة فما عليه سوى الخروج يوم التاسع أفريل المقبل لينتخب، خاصة وأن الجزائر قد ارتقت إلى حد لا رجوع فيه من حيث النماء والاستقرار الأمني والمصالحة، وكذا التكفل بمشاكل المواطنين، ومادمنا قد اقتربنا من هذه الدرجة من النماء، فقد صار لزاما علينا أن ننتخب، لنجسد وعلى أرض الواقع هذا الاستقرار من خلال انتخابنا لمن يخدم الوطن ويخدم هذا الاستقرار، ولتحقيق الهدف خصصنا حوالي 5 آلاف جمعية حي تنشط معنا في الميدان وحوالي 3500 فريق رياضي الذي بدوره ينشط في الحملات الجوارية عن طريق دورات في الرياضة، كما أعددنا تجمعات ومهرجانات مختلفة وخاصة للنساء، حيث خصصنا شبكة ضخمة للنساء على مستوى العاصمة يقودها أناس عندهم خبرة كبيرة وتجربة فيما يخص العمل الجواري والتوعوي للذهاب إلى غاية طرق أبواب المواطنين وفي الأماكن الخاصة بهم والأحياء الشعبية للتكفل بهم على الأقل لتوعيتهم وتحسيسهم. أشرفتم شخصيا على تنشيط تجمعات وتظاهرات في إطار تنشيط الحملة الانتخابية بصفتكم مديرا لها، كيف تم ذلك؟ أشرفنا على الكثير من التجمعات والتظاهرات التي تم تنشيطها على مستوى ولاية الجزائر العاصمة منذ انطلاق الحملة الانتخابية، أولها كان ذلك اللقاء الذي جمعنا بالحركة الجمعوية، ويمكن أن أقول إننا التقينا بحوالي 2500 رئيس جمعية حي، ومن ثم كانت لدينا تجمعات أخرى سواء على مستوى الأحياء الشعبية الكبيرة وذات الكثافة السكانية الضخمة، فلم نجتمع بالمواطنين داخل القاعات فحسب، بل التقيناهم وتعمدنا ذلك عبر كل الأماكن العمومية والساحات الخاصة، وكنا في كل مرة نتقرب من المواطنين ونعرض عليهم برنامج المرشح الحر السيد عبد العزيز بوتفليقة وحصلية إنجازاته. من خلال ما تقدمتم بذكره، استنتجنا أن طرح إنجازات الرئيس بوتفيلقة وحصلية برنامجه على المواطنين هي الأسلوب المفضل الذي بادرتم بالتركيز عليه لإقناع المواطن بالتوجه إلى صناديق الاقتراع والتصويت لصالح مرشحكم، فما هو الجانب الأهم من الحصيلة التي ستدافعون عنها؟ إن تكلمنا عن حصيلة الإنجازات فلا يجهلها الصديق ولا العدو ولا الجزائري ولا حتى الأجنبي، أعتقد أن حصيلة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة أولا تتمثل في حصيلته التاريخية بمساهماته وانشغالاته بالتاريخ الثوري منذ الخمسينات إلى يومنا هذا، وتاريخه الدبلوماسي وكل ما ساهم بتقديمه للجزائر، بصفته رجل دولة عرف كيف يقدم الفكرة وكيف يتصرف في كل المواقف هذه هي الحصيلة التاريخية، هي تكملة لحصيلة عشر سنوات التي مرت لتوفر أكثر من 160 مليار دولار التي أنجزت على أرض الواقع، وقبل ذلك الحصيلة الكبيرة المتمثلة في أمن المواطن وسلامته الذي يشعر حاليا بأنه يعيش في أمان وأمل واستقرار دائم، في اعتقادي الحصيلة الضخمة التي لا ينكرها أي شخص هي إنجازات السكن ومسح ديون الفلاحين وإعادة صورة الجزائر لمكانتها في الخارج، وكذلك أظن أن إعادة هيكلة الدولة الجزائرية عبر جميع القطاعات سمحت بمحو مشاكل كبيرة كانت ستلحق بالمجتمع الجزائري، في الأخير هذا الأمر هو الذي سيقنع المواطن الجزائري للتصويت يوم الانتخاب ويجدد ثقته التامة ببوتفليقة، كما لا يخفى على الجميع أن البرنامج المستقبلي الذي سيتم إنجازه واستكماله بكل القطاعات سيخدم لا محالة الجزائر، التي صارت منذ اعتلاء الرئيس سدة الحكم ورشة عظيمة ومفتوحة على جديد الإنجازات، هذا المخطط التنموي سيستكمل بإذن الله ضمن البرنامج المستقبلي للسيد عبد العزيز بوتفليقة. ما هو عدد مكاتب المداومة التي تم فتحها وتجهيزها على مستوى إقليم العاصمة؟ وكيف ستعملون من أجل حث المواطنين على المشاركة في الاستحقاق الرئاسي بالتصويت ؟ فيما يخص عدد مكاتب المداومة التي تم فتحها على مستوى ولاية الجزائر العاصمة هناك حوالي أكثر من 5 آلاف مكتب مداومة، يركز فيها الجميع على العمل الجواري لشرح البرنامج الرئاسي بتقديم الصورة المثلى والمشرفة للرئيس، عبر جميع الأحياء حتى القصديرية منها، للتذكير وللأمانة لقينا تجاوبا كبيرا جدا من طرف المواطنين عبر مختلف أحياء العاصمة للانتخاب على ''الرجل البرنامج'' ورجل الأفكار والمبادئ كل هذه الأمور ساعدتنا وستساعدنا مجددا، وفي نفس الوقت وسعيا منا للتحسيس بأهمية الانتخاب فإن مديرية الحملة الانتخابية للمترشح عبد العزيز بوتفليقة أطلقت لأول مرة مركزا للمهاتفة لاستقبال انشغالات المواطنين وإطلاعهم على البرنامج الانتخابي، كما استطعنا الاتصال بكل المواطنين العاصميين من خلال التنقل إلى بيوتهم لتحسيسهم بأهمية الانتخاب وبقوة لصالح مرشحهم. ما هي الإضافة التي يمكن أن تقدموها في هذه الحملة، تسمح لكم بأن تتميزوا بها ؟ الإضافة التي أدرجناها خلال هذه الحملة هي تأطيرنا لفئة الشباب والنساء، وكذلك تأطيرنا للقدرات الحية للمجتمع التي تعد بمثابة بطاقتنا الفنية، وهي خريطة طريقنا إلى ذلك، والإضافة التي سنمدها أولا هي إدماجنا لفئة الشباب وإدماجنا للمرأة وكل شرائح المجتمع من مثقفين ومواطنين عاديين وكل شرائح المجتمع الجزائري، لنمد للجميع سواء داخل أو خارج الجزائر فكرة الجزائر الملتفة حول مبادئها وتاريخها وحول رجالها ونضالاتهم، من خلال السيد عبد العزيز بوتفليقة، في نفس الوقت فإن الأفكار التي مست هذه الحملة كلها أفكار جديدة مؤطرة من طرف شباب وتقنيين خاصين مقتنعين ببوتفليقة وبرنامجه، كما أظن أن الإضافات التي قمنا بها أعطت صيغة إيجابية وقيمة مضافة للعمل السياسي والعمل التعبوي. في اعتقادي من خلال هذا العمل نريد أن تكون القيمة مكتملة بنسبة مشاركة كبيرة لمد درس استثنائي إلى كل من لا يؤمن باستقرار وديمقراطية هذا الوطن. كلمة ختامية منكم لجميع سكان إقليمالجزائر الوسطى والعاصميين بصفة عامة؟ نداؤنا إلى كافة الجزائريين نقول لهم فيه إن الفرصة هي فرصتهم للقدوم إلى بر الأمان والالتفاف حول هذا الرجل الذي سيواصل مسيرته سواء على الجانب الأمني أو التنموي والبناء العصري، لنبرز فكرة الجزائر القوية، الجزائر المناضلة المجاهدة، وفكرة الجزائر العصرية المستقبلية التي تقدر أن تشارك في المحافل الدولية بأفكارها وإنجازاتها وإطاراتها ولا نضيع هذه الفرصة لننتخب بكل قوة يوم التاسع من أفريل القام، وسوف تلقى الجزائر إن شاء الله من هذه الانتخابات انطلاقة مفعمة بالعمل الديمقراطي والتعبوي، يشارك فيها المواطن في أخذ قراراته بمشاركته في الحكم الراشد والتساهمي. أنا بصفتي مديرا للحملة الانتخابية لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أشكر ''الحوار'' الغراء، هذه اليومية الفتية التي ستبقى دوما صوتا مدافعا عن الصالح العام وعن الجزائر ومؤسساتها، ومناصرا لكل من يخلص لهذا الوطن وعلى موقفها الإيجابي مع مرشحنا المستقل عبد العزيز بوتفليقة.