أعلن رئيس المنتدى الوطني للوسطية ابوجرة سلطاني مشاركته في التعبئة للإستفتاء على مشروع الدستور المقرر يوم الفاتح من نوفمبر المقبل. وجاء في منشور عبر الصفحة الرسمية لابوجرة أنه شرع في عملية التحسيس منذ اليوم الأول من حملة الشرح والتوعية ويستمر إلى نهاية الحملة. من جهة ثانية ذكر ذات المنشور أن المنتدى قدم قائمة اسمية بأعضائه لهذا الغرض تغطي مجموع تراب الوطن. وعن مفاتيح الخطاب التي سيعتمدها ابوجرة و اتباعه من أبناء المنتدى الذين سيشاركون في هذا المسعى لخص رئيس المنتدى إجابته في ثلاث كلمات : 1- المهم هو المشاركة الإيجابية في توعية المواطن بواجبه الإنتخابي، فلا يتخلف عن أداء هذا الواجب. أما حقه في التصويت بنعم او لا . فمتروك لقناعة كل ناخب وحرصه على دينه ووطنه وأمته ومستقبل الأجيال. 2- مشروع الدستور المعروض للاستفتاء ضمن – بشكل عام – الثوابت وكرس مفهوم الدولة الاجتماعية وفق ما نص عليه بيان أول نوفمبر. أما التفاصيل التقنية والتطبيقات القانونية فمعركتها القوانين العضوية والتطبيقات الميدانية والإرادة السياسية. وهي معركة أخرى ستبدأ بعد الفاتح من نوفمبر المقبل. 3- الطبيعة لا تقبل الفراغ، وإذا لم يهب الغيورون والمخلصون لنصرة مشروع الدولة واستقرارها وتحسين مستوى معيشة المواطن وحماية الثوابت والقيم.. فسيتولى غيرهم إدارة شؤون الدولة بملء الفراغ الذي يتخلى عنه المخلصون. ليختم ابوجرة منشورة بالتأكيد على أن، الدستور وثيقة مرجعية ملزمة للجميع ، وليس شخصية مرشحة لجهة يتنافس عليها الناخبون، فهو مرجع أعلى للأمة إذا تم احتضانه بأغلبية وبمشاركة واسعة كان أقوى، أما سقوطه فيعني العودة إلى الدستور الذي ثار عليه الشعب وشطب الحراك آثاره. والكلمة أولا وأخيرا للشعب.