أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أبو الفضل بعجي، اليوم السبت، أن عملية التطهير ستطال هياكل الحزب ولن سبقى في صفوفه مستقبلا إلا المناضلين النزهاء وأصحاب السمعة الطيبة. وقال أبو الفضل بعجي، في التجمع الشعبي بولاية سطيف، إنه قيادة الافلان تتعامل بهدوء وبمرحلية للحفاظ على استقرار الحزب، داعيا المناضلين للعمل جماعيا لابقاء الأفلان القوة الأولى في البلاد. وبخصوص مشروع تعديل الدستور، قال الأمين العام للأفلان إن الشعب لم يستفتى حول الوثيقة منذ 24سنة ما يجعل الاستفتاء القاد "احتراما للإرادة والسيادة الشعبية وسبب لدعوة الأفلان للتصويت بنعم على مشروع تعديل الدستور". وأضاف المتحدث: "مشروع تعديل الدستور يكرس دولة المؤسسات بالمقارنة مع الدساتير السابقة، لقد رأينا سابقا طغيانا للحكم الفردي والسلطوي، واليوم نرى تشارك رئيس الجمهورية للكثير من صلاحياته لصالح رئيس الحكومة". وتابع الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني : "هناك توازن للسلطات، وستكون لكل سلطة ضمان لممارسة عملها ومراقبة السلطة الأخرى. الآن المحكمة الدستورية تستطيع أن تراقب عمل المؤسسات السيادية كلها، ولأول مرة البرلمان لديه ضمانات لمراقبة العمل الحكومي، ولأول مرة سوف يكون من حق النواب تشكيل لجان إعلامية في القطاعات المعينة لطرح مشاكلهم وممارسة سلطتهم فيها".