شارك الوزير الأول، عبد العزيز جراد، أمس الخميس، في القمة الاستثنائية ال 31 للجمعية العامة للأمم المتحدة حول جائحة كورونا، آثارها الوخيمة على مختلف الأصعدة الصحية، البشرية ، الاقتصادية،، المالية والاجتماعية. وفي مستهل كلمة له، وجه الوزير الأول كلمة شكر للعاملين في الرعاية الصحية عبر أنحاء العالم والتزامهم البطولي وتحليهم بروح التضحية والمثابرة في مواجهة فيروس كورونا . كما أشاد الوزير الأول بالدور الذي تلعبه منظمة الصحة العالمية في دعم الدول في ظل هذا الظرف الحرج وعملها المستمر لتنسيق الجهود الدولية للتصدي للآثار الوخيمة لفيروس كورونا . وفي هذا السياق قال: "لقد أدركت الجزائر منذ أن سجلت أول الحالات بكورونا خطورة هذا التهديد الصحي واتخذت اجراءات استعجالية للتصدي له وحماية المواطنين وكانت من الدول السباقة إلى إتخاذ تدابير احترازية هامة، على غرار اغلاق الحدود وتعزيز أنظمة الوقاية الصحية واعتماد نظام وتكيف للحجر الصحي ووضع بروتوكولات تضمن استمرارية الانشضطة الاقتصادية والاجتماعية و التربوية". وأشار إلى أنه تم تسخير امكانيات هامة لتعزيز النظام الصحي لمواجهة هذا الوباء من خلال تحفيز العنصر البشري وحمايته وتوفير مختلف الاحتياجات واللوازم الطبية ورفع قدرات استيعاب المستشفيات. وأوضح أنه رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد بسبب انعاكسات الازمة الصحية وتزامنها مع انخفاض موارد الدول جراء انهيار اسعار النفظ إلى أن الجزائر حرصت على الالتزام مقتضيات التضامن الدولي في مواجهة الجائحة بالانخراط الفعال في المبادرات الرامية لتعزيز قدرات الدول وتنسيق جهودها في هذا المجال