غادرت اليوم الثلاثاء أول رحلة جوية مباشرة للكيان الصهيوني الى المغرب، في طريقها إلى الرباط وعلى متنها وفد أميركي برئاسة مستشار ترامب، جاريد كوشنر، ووفد للكيان المحتل. وقال كوشنر قبيل إقلاع الطائرة إن المغرب والكيان الصهيوني يريدان تعزيز التقارب بينهما، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عمل على إنشاء سياسة مختلفة في الشرق الأوسط. من جهته، قال السفير الأميركي لدى الكيان الصهيوني، ديفيد فيدمان، إن ما يجري راهنا هو تغيير سياسي كبير في منطقة الشرق الأوسط، ومن المرتقب أن يلي استئناف العلاقات بين المغرب والكيان الصهيوني التوقيع على اتفاقيات عدة، بحسب برنامج الزيارة في الرباط. وبحسب الديوان الملكي المغربي فإن هذا الاستئناف يشمل تسهيل الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين وتطوير العلاقات في المجالين الاقتصادي والتكنولوجي. وسيجري كوشنر، الذي يصل قادما هذه المرة من الكيان الصهيوني وليس من واشنطن، مباحثات مع عدد من المسؤولين المغاربة، كما سيتوسط توقيع المغرب والكيان الصهيوني على اتفاقيات ثنائية تشمل قطاعات السياحة والنقل الجوي والاستثمار والصناعة والاقتصاد وقطاعات أخرى تعود بالمصلحة على الجميع، بما في ذلك الولاياتالمتحدة.