أدان حزب جبهة القوى الاشتراكية، الهجمات التي تستهدف "رموز الوحدة الوطنية"، وقال عنها إنها غير حيادية أبدا وتدفع إلى العنف . واعتبر الافافاس في بيان له، اليوم الاثنين، أن هذه الهجمات والتي كان آخرها العمل التخريبي الذي استهدف تمثال الراحل حسين آيت أحمد، الذي أقيم تخليدا لذكراه في مدينة واسيف"، هي محاولة لزرع الفتنة بين الجزائريين،و إثارة الكراهية وإحياء العنف في البلاد. ووصف الحزب الهجمات ضدّ الرموز الوطنية وكل ما يوحّد الشعب الجزائري ب"الدنيئة والممنهجة" ،و تهدف إلى زرع الفتنة والانقسام بين الجزائريين، مضيفا أن "هذه الرموز، التي يحق للشعب الجزائري أن يفخر بها ألف مرة، رفعت الجزائر إلى مرتبة الأمة المحترمة والمعترف بها دوليا بعد عدوان للاستعمار الفرنسي فعل كل شيء للقضاء على الجزائر وتجريدها من أرضها". وعن أصحاب هذه الهجمات التي وصفها بغير الحيادية أبدا ، قال الأفافاس إنهم اعتادوا السباحة في المياه العكرة، معتبرا إياها جزء من ترسانة الدمار الشامل ضد الشعوب، وأكد أن الشعب الجزائري الذي قاوم الغزو الاستعماري في القرن التاسع عشر، والذي قاوم حرب الإبادة السياسية والاقتصادية والثقافية التي ألحقها به الهجوم الاستعماري خلال القرن العشرين، لا يمكن أن يقع في فخ حروب التفكك في القرن الحادي والعشرين". واضاف البيان ان الشعب الجزائري دفع غاليا ثمن استرجاع سيادته بفضل وحدته وذكاء رموز المقاومة البطولية لن يسمح لمرضى النفوس بالمخاطرة بأمنه .