قال والي ولاية سطيف كمال عبلة أن الولاية من بين الولايات التي يجب عليها تلقيح 50 بالمئة من سكانها. واضاف عبلة على امواج اذاعة سطيف الجهوية ان مصالحه وصلت الى فتح 176 مركز تلقيح على مستوى الولاية، وان التضامن الذي لمسناه من مواطني الولاية لا نظير له،اربع مدارس للشبه طبي سخرت مقراتها و اطقمها لحملة التلقيح. واضاف عبلة ان اطباء و شبه طبيي المؤسسات الاستشفائية متفرغين لعلاج المرضى، توجهنا الى الجامعات من خلال تسخير 100 طبيب موزعين على 5 مراكز للتلقيح لموظفي الاسرة الجامعية و سكان المناطق المتواجدة بها واضاف مبادرات عديدة لفتح مراكز التلقيح على مستوى المؤسسات الاقتصادية بضمان التاطير، نثمن مساهمة نقابة الصيادلة في هذه الفترة، وضعنا اربع فرق متنقلة لضمان تلقيح موظفي مؤسسات العمل الدائم،تم تسخير 25 مؤسسة تعليمية بسطيف و 25 مؤسسة مماثلة بالعلمة مع فتح عدد من المؤسسات التربوية عبر بلديات الولاية،وصلنا البارحة الى تلقيح 13600 شخص في يوم واحد، كل افراد المحتمع مدعوين الى اجراء هذا التلقيح، المراكز المفتوحة مكلفة بالتلقيح بالجرعة الاولى و الثانية، بحوزتنا 180 الف جرعة لقاح ولدينا حصة مفتوحة من طرف وزارة الصحة لذا لا يطرح اشكال وفرة اللقاح بولاية سطيف بتاتا،ادعو الى تجنب التهويل فيما يخص وفرة الاكسجين. واضاف جلبنا البارحة شاحنة من حاسي مسعود وتم توجيهها للمستشفى الجامعي لتغطية احتياجاته، تم تخصيص كميات أخرى من الأكسجين لفائدة المستشفيات الأخرى وفق حاجياتها، سطيف تابعة للقطب الجهوي بجيجل للتزود بالاكسجين الذي يظم 15 ولاية، الطلب على الاكساجين زاد بنسبة كبيرة ونحن نسعى لتغطية احتياجات المريض( 30 لتر في الدقيقة)، نتعامل انيا مع صعوبات جلب الاكسجين من عدة ولايات، ادعو المواطن الى الاندماج لانجاح هذه الجهود باحترام الحجر الجزئي و ارتداء الكمامة، احيي كل الاطقم الطبية و على راسهم مديري المؤسسات الاستشفائية على التجند في هذه الفترة، نشكر افراد اسرة المجتمع المدني و خيري هذه الولاية الذين لم يبخلو على ولايتهم، خصصنا اكثر من 30 مليار سنتيم لمجابهة هذا الوباء. وتم اقتناء خزانين بكل من بوقاعة و عين ولمان لدعم قدراتها قبل الشتاء القادم، نحن في تواصل مع كافة الجهات الوصية لضمان استيرات محطات انتاج الاكسجين، هناك 13 محطة لإنتاج الاكسجين قيد استكمال اجراءات الاستيراد لدعم الولاية. وقال عبلة: نثمن دور الإذاعة الجزائرية من سطيف في مرافقة الجهود المبذولة في شقها التحسيسي و الاعلامي، نحيي دور الاسرة الاعلامية في اعلام المواطن بكل جديد، نحن بصدد تسيير ازمة و عليه ادعو الى تكاثف جهود الجميع للحد من انتشار هذا الوباء، التحقيقات الوبائية كشفت ان التجمعات هي السبب الرئيس في انتشار الوباء، وجب علينا ان نكون ايجابيين في كل الحالات، نترحم على ارواح كل الوفيات من اطقم طبية و مواطنين.