كشف إلياس مرابط رئيس النقابة الوطنية لمهنيي الصحة عن وفاة مالا يقل عن 302 طبيب شهداء الجائحة من القطاعين العام والخاص. وقال مرابط على امواج اذاعة سطيف الجهوية ان عددالشهداء المهنيين من القطاع الصحي بلغ 470 وفاة، واضاف ان الموجة الثالثة كانت الأخطر على عمال القطاع حيث فقدنا في شهر جويلية فقط 45 طبيبا، ومنذ بداية أوت 23 رحمهم الله جميعا. وقال مرابط ان عدد المصابين بالفيروس في القطاع تجاوز 30 الف أصابة ، بعضها خطرة واثر بشكل مباشر على الجيش الابيض، حاليا نحن في حالة تحسن في الوضعية الوبائية، لكن هي غير مستقرة تماما لا سيما في بعض المدن الداخلية، لذلك نحذر كثيرا من خطر التهاون و الإبتعاد عن شروط الوقاية، فممكن جدا حينها العودة الى نقطة الصفر . واضاف مرابط ان التدابير المستعجلة المتخذة كالحجر الصحي وفرض البروتوكولات و التزام المواطنين سريعا ساهم في كسر الموجة الثالثة والعودة تدريجيا الى تناقص الأرقام ، في شهر جويلية عرفت عملية التطعيم اقبالا مرتفعا، لكن نلاحظ فيه تراجعا خلال الأيام العشر الأخيرة وهذا مؤسف، طالبنا من وزير القطاع ضرورة الإسراع في تنظيم أسبوع مفتوح للتطعيم بمشاركة جميع القطاعات وفي كل الولايات حتى نصل الى النتيجة المطلوبة وهي 60% نسبة التطعيم . وشدد مرابط على ضرورة إشراك القطاع الطبي الخاص في عملية التلقيح لضمان مشاركة قياسية للمواطنين وتسهيل العملية، قائلا: نثمن كثيرا قرار تأجيل الدخول المدرسي كون الحالة الصحية غير مستقرة تماما، وحتى نعطي فرصة لتطعيم مستخدمي السلك التربوي. واضاف ان البروتوكول الصحي للدخول المدرسي هو نفسه الخاص بالعام السابق، يضاف اليه التطعيم الإجباري للجميع ، مهنيي القطاع سواء العام أو الخاص تجندوا جميعا في هذه الموجة، لم نسجل أي غياب أو نقص للكادر الطبي . واضاف : نثمن عاليا ما جاء في كلمة رئيس الجمهورية بضرورة اصلاح شامل للمنظومة الصحية والنقابة جاهزة منذ مدة بجميع الاقتراحات للمشاركة في هذه المنظومة، نتمنى تطبيق قرارات الرئيس من طرف الجهات الوصية قريبا خاصة فيما يخص العلاوات، والتأمين الشامل وتعويض اسر الشهداء وايضا منح الكوفيد المتأخرة ب 3 أشطر كاملة، الملاحظ ايضا هو تراجع نسبة الإعتداءات على الأطقم الطبية في المؤسسات الصحية بنسبة 80% مقارنة بوقت سابق، بسبب الإجراءات القوية التي اتخذتها السلطات مؤخرا