كشف رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية بالجزائر الياس مرابط، السبت، إن المساجد هي الوحيدة التي لا تزال تطبق البروتوكول الصحي الكامل مقارنة بباقي المؤسسات الأخرى. وقال مرابط في تصريح لإذاعة سطيف، إن عمال الصحة استفادوا من حوالي 20 ألف جرعة للقاح، فيما تم تلقيح 125 ألف مواطن حتى اليوم بجرعتين من اللقاح المضاد لفيروس كورونا. وأوضح المتحدث إن الوضعية الوبائية في البلاد مستقرة حاليا ومقبولة جدا بفضل مجهودات مختلف القطاعات على مدار عام كامل، مشيرا " إذا تمسكنا بوتيرة الالتزام و التدابير الوقائية فالجزائر ستكون من بين أولى الدول التي ستعلن الانتصار على الوباء". وشدد "من ضروري الحذر أكثر وعدم التراخي في تطبيق البروتوكولات الصحية لاسيما في النقل، الإدارات والجامعات، ونشكر رئيس الجمهورية الذي قرر إعطاء منح للأطباء ومستخدمي الصحة وننتظر صرف المنح المتأخرة منذ أشهر، ولا دولة قررت التأمين الشامل على المرض في هذه الجائحة هذا انجاز نثمنه ننتظر فقط آليات التطبيق والتنفيذ". وتابع "للأسف تم تسجيل 220 ضحية وفاة من أهل القطاع، 168 وفاة من الأطباء مناصفة القطاعين العام والخاص". وأشار مرابط "سجلنا في نقابتنا إصابة حوالي 13 ألف إصابة بالفيروس في سلك الصحة تنوعت بين الإصابات الخفيفة والخطيرة، وأكثر الولايات التي سجلت وفيات كثيرة للأطباء هي العاصمة والبليدة وأيضا ولايات الشرق، لكن تقريبا كل الولايات عرفت شهداء الواجب المهني رحمهم الله"